ان تكامل العمل يأتي اولا واخرا, من تكامل الكفاءات واختلاف المهارات ,ولا يتأتى ذلك ابدا الا من خلال العمل الجماعي, لما اودع الله سبحانه وتعالى في كل نفس بشريه خصائص تميزها عن غيرها, فقد اكسب اخرين مهارات وهوايات وقدرات تختلف عن غيرهم. ولان تكافل القدرات والمهارات لا يتأتى الا في العمل الجماعي .عندها ستتوزع المهام ويختار كل منا الجزء من العمل الذي يمكنة ان يبدع فيه. وفي خلاصة هذه الابداعات ينتج لدينا العمل المميز الراقي. فلو اخترنا من الاعمال التي ننوي القيام بها .وهو اقامة حفل مدرسي. فما علينا اولا الا ان نبحث عن من لدية قدرات في ادارة عرافة الحفل ويشترك فيمن نختاره عريفا للحفل ان يكون صاحب فراسة وعنده ملكات اللغة والتعبير. وبعدها نبحث عمن يختار برنامج الحفل والفقرات وينسقها. ولكل فقرة من فقرات البرنامج يجب ان يكون لها مشرف على اعدادها. فالفقرات مختلفة ,ولا بد من اختلاف المواهب والاشخاص. فمثلا فقرة الموسيقى والغناء نتركها لمعلم الموسيقى وطلاب الموسيقى لاني مثلا لا اعرف ادارة فقرة مثل هذه ولا اعرف مستلزماتها .
ومن المكتسبات للعمل الجماعي تنعكس على اعضاء الفريق من اكتساب مهارات التواصل والتعامل مع الاخرين . بقلم / فادي حداد