العلاج بالماء البارد مع الثلج

الشيخ/ عبد المجيد الزنداني
محاضرة للشيخ الزنداني كانت عن مداخل الشيطان
وقال سر خطيٓر وإعـجاز  عـلـمـي وهو قـتـل وطــرد للـشـيـطـان والمـس المتلـبس فــي الإنــســان بل وهروبه من  الـجـسد ثـم العـافـيــه بأمر الــواحـــد الأحــد لـكل مــرض ســواء نـفـســي أو جــســدي ألآ وهو :
 المــاء الـبــارد مــع الـثـلـــج
نــعــم ..
المــاء المـثـلـج  شـــفــاء
 بـأمــر اللّه مـن كل داء نــفــســي أوجسدي بـل
وعــلاج
للـوســواس
الـخـــوف
والـقـلـق
والـحـزن
والـهــم
والإكـتـئـاب
وشــرور الأنـفـس
وضـيـق الـصـدر
وتــعـكـر المــزاج..
وغـيـرهــا مـن الأمـراض .. !
الإغـتـسـال بـالمـاء المـثــلـج
والـشــرب مــنــه
عــلاج قــوي لـحـالات الـرومـاتـيـزم وآلآم المفاصل   
قال أشربو أنتم وأهل بيتكم الماء المثلج حتى في أيام الشتاء وحتى في أشد حالات الأنفلونزا والزكام والكحة
وللروماتزم والصداع الشديد أشربو الماء المثلج وأستحموا بالماء المثلج ضعوا قطع ثلج وأستحموا بها
يؤلمكم شيء خذو قطعة ثلج وضعوه عليه وأعملو مساج
كل يوم وأحرصو على الأستحمام كل يوم به وخصوصاُ
وقت الغضب والزعل
((ماء الحنفية العادي))
لابد أن يكون ماء مع ثلج
صيف و شتاء.
لإن الشيطان يجري في ابن آدم مجرى الدم ويسبب له الأوجاع
ولايطفئه إلا الماء المثلج ...
لإن الشياطين والجن مخلوقين من نار والعياذ باللّه والماء البارد يؤذيها ويطردها من الجسد.
و كان يوجد نساء حضروا المحاضرة وقالو يشهد اللّه إننا أستخدمنا الماء المثلج اتباع لنصيحتك العام الماضي وأحسسنا بالفرق الكبير وتعافينا من أوجاع كثيرة...
الماااااااء الباااارد
قال اللّه تعالى:
(هذا مغتسل بارد و شراب)
ودعاء الرسول
(اللهم اغسلني عن الذنوب والخطايا بالماء والثلج والبرد)
سبحان اللّه العظيم
فوائد الاستحمام بالماء البارد!!!!!
قال اللّـه سبحانه وتعالى للعبد الصالح أيوب عليـه السـلآم
عندما أراد اللّـه لَـه الشفاء منْ سقمه : 
"أرْكـضْ برجْـلك هـذا مُغْــتسلٌ بــاردٌ وشــراب "
سورة ص آية  44 
للماء البارد فوائد كثيرة 
يجهلها معظمنا والقلة التي تعرفها لا تعمل بها. 
وتكفينا معرفة أنها كانت سبباً لشفاء سيدنا أيوب عليه السلام 
تأثيرات وفوائد الماء البارد عـلى جسم الانسان :
-تقليل تورم الجسم
-يشد البشرة ويمنع التجاعيد
-زيادة التنفس في العمق والغدد
-نشاط الجسم وتدفق الدم في العضلات
-تقوية جهازك المناعي ومقاومة الأمراض .
-نشاط الغدة الدرقية وتأخر التعب والشعور به
-تنبيه الجهاز العصبي مما يساعد على سرعة ردود الأفعال
-نشاط عضلة القلب وقوته وتحمل الأخبار السيئة والمزعجة
-خروج احتياطي كرات الدم الحمراء المختزنة بالطحال إلى الدورة الدموية
-نشاط غدة البنكرياس لإفراز هرمون الأنسولين ليسرع احتراق السكر في الدم
لذا نرى الكثيرين منْ كبار السن الأصحاء في بلد كبير مثل"الصين"
يستحمون وبشكل جماعي في بحيرات باردة تصل إلى درجة التجمد .
فبهذا هم يزيدون منْ مناعة أجسادهم ويحسنون منْ أداء أعضاء أجسامهم الداخلية
وأيضا لا يجب ان نغفل عنْ تأثير الاغتسال بالماء البارد
عـلى الممسوس وكيف إنه يفسد مركبات المس أو السحر . 
يقول اللّـه تعالي في محكم آياته: 
"واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب" 
سورة ص آية41 
فكان الشفاء منْ اللّـه بإلاغتسال بالماء البارد
أما عن الاستحمام بالماء الساخن ،
فيقول ابن سينا : 
"ان الماء الحار ينفذ قوى الجسم وطاقته "
وبالرغم منْ إنّـه قد تشعر بالخوف منْ الاستحمام بالماء البارد
إلا إنّـه عند نهاية الدش وتجفيف الجسم ستشعر
- بارتياح
- وهدوء أعصاب
- ونشاط وحيوي
أفيدوا غيركم بمثل هذا الموضوع لما له من أهمية بالغة فإن الكثير و للأسف يجهل هذه النعمة الكبيرة والفوائد الكثيرة ولا تنسانا 
من صالح دعواتكم
معلومات في قمة الرووعة.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1172 مشاهدة
نشرت فى 18 مارس 2017 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,680

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.