ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان

ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان : الإنصاف من نفسك ، وبذل السلام للعالم ،والإنفاق من الإقتار " 

[البخارى مع الفتح]

--------------------------------------------

هذا الأثر علقه البخاري في صحيحه في كتاب الإيمان

قال الحافظ ابن رجب في الفتح

قال البخاري : 

قال عمار : ثلاث من جمعهن جمع الإيمان : الإنصاف من نفسك ، وبذل السلام للعالم ، والإنفاق من الإقتار.

هذا الأثر معروف من رواية أبي إسحاق ، عن صلة بن زفر ، عن عمار ، رواه عنه الثوري وشعبة وإسرائيل وغيرهم . 

وروي عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أبي إسحاق مرفوعا . خرجه البزار وغيره ( 1) ، ورفعه وهم ، قال أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان ، وتردد أبو حاتم هل الخطأ منسوب فيه إلى عبد الرزاق أو معمر (2 ) ، ومعمر ليس بالحافظ لحديث العراقيين كما ذكر ابن معين وغيره (3 ) . وقد روي مرفوعا من وجهين آخرين ولا يثبت واحد منهما ( 4) . وإنما ذكر البخاري قول عمار في باب " إفشاء السلام من الإسلام " 


الحواشي:

( 1 ) " البحر الزخار " ( 4 / 232) من طريق الحسن بن عبد الله الكوفي . وابن الأعرابي من طريق محمد بن الصباح الصغاني ( 4 / 70) والبغوي في " شرح السنة " من طريق أحمد بن كعب الواسطي ( فتح : 1 / 82) ثلاثتهم عن عبد الرزاق به مرفوعا . وأوقفه عنه الدبري كما في " المصنف " ( 10 / 386) وأحمد بن منصور الرمادي كما في " التغليق " ( 2 / 38 ) وذكر أن من رفعه روى عن عبد الرزاق بآخره 

( 2 ) " علل الرازي " ( 2 / 145) . 

( 3 ) " شرح علل الترمذي " للمصنف ( 2 / 774 ) . 

( 4 ) " تغليق التعليق " (253

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 184 مشاهدة
نشرت فى 24 يونيو 2016 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

927,096

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.