لامنجى من الله إلا إليه

إذا اضطرب البحر، وهاج الموج وهبت الرياح العاصفة، نادى أصحاب السفينة : يا الله 

إذا ضل الحادي في الصحراء، ومال الركب عن الطريق، وحارت القافلة في السير نادوا : يا الله 

إذا وقعت المصيبة، وحلت النكبة، وجثمت الكارثة، نادى المصاب المنكوب : يا الله 

إذا مرض المريض ويئس الأطباء، ينادي: يا الله

إذا أوصدت الأبواب أمام الطلاب، وأسدلت الستور في وجوه السائلين، صاحوا: يا الله 

إذا ضاقت عليك الارض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف : يا الله 

من كان يظن أن الدنيا بدون مكدرات وأحزان ومشاكل فهو واهم، لأن الدنيا ليست الجنة، الكل فيها مبتلى الغني والفقير والشقي والسعيد والقوي والضعيف والحاكم والمحكوم، والصبر والثبات على الإيمان وكثرة الدعاء هو الذي يجعل جنة المؤمن في قلبه.

ولقد ذكرتك والخطوب كوالح. ... سود ووجه الدهر اغبر قاتم 

فهتفت في الاسحار باسمك صارخا. ... فإذا محيا كل فجر باسم 

إليه يصعد الكلم الطيب، والدعاء الخالص، والهاتف الصادق، والدمع البريء والتفجع الواله.

إليه تمد الأكف في الأسحار، والأيدي في الحاجات، والأعين في الملمات، والاسئلة في الحوادث. 

بإسمه تشدو الألسن، وتستغيث وتلهج وتنادي، وبذكره تطمئن القلوب، وتسكن الارواح، وتهدأ المشاعر، وتبرد الاعصاب،(الله لطيف بعباده(

• الله :

أحسن الاسماء، وأجمل الحروف، وأصدق العبارات وأثمن الكلمات،(هل تعلم له سميا(

• الله :

فإذا الغنا والبقاء، والقوة والنصر، والعز والقدرة والحكمة،)لمن الملك اليوم لله الواحد القهار)

• الله :

فإذا اللطف والعناية والغوث والمدد، والود والاحسان،(وما بكم من نعمة فمن الله)

• الله : 

ذو الجلال والعظمة، والهيبة والجبروت. 

مهما رسمنا في جلالك أحرفا. ......... قدسية تشدو بها الارواح 

فلأنت أعظم والمعاني كلها. ......... يا رب عند جلالكم تنداح 

لا منجى من الله الا اليه

الله ما جعل مكان اللوعة سلوة, وجزاء الحزن سرورا، وعند الخوف أمنا

الله ما برد لاعج القلب بثلج اليقين، وأطفئ جمر الأرواح بماء الإيمان 

يا رب ألق على العيون الساهرة نعاسا أمنة منك، على النفوس المضطربة سكينة، وأثابها فتحا قريبا. 

يا رب اهدي حيارى البصائر إلى نورك، والزائغين عن السبيل إلى هداك. 

الله ما أزل الوسواس بفجر صادق من النور، وأزهق باطل الضمائر بفليق من الحق، ورد كيد الشيطان بمدد من جنود عونك مسومين. 

الله ما أذهب عنا الحزن، وأزل عن نفوسنا الهم، وأطرد من نفوسنا القلق 

نعوذ بك من الخوف إلا منك، والركون إلا إليك، والتوكل إلا عليك، والسؤال إلا منك، والاستعانة إلا بك، أنت ولينا، نعم المولى ونعم النصير. 

 

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 102 مشاهدة
نشرت فى 22 يوليو 2015 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

902,499

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.