‏هل سمعت من قبل عن الصحابية الجليلة 

دُرة بنت أبي لهب رضي الله عنها ؟


هي بنت عم رسول الله ﷺ


درة رضى الله عنها أبوها أبو لهب وأمها حمالة الحطب وأخويها عتبة وعتيبة، ومع ذلك نحبها ونقول بعد أكثر من 1400 سنة من موتها رضى الله عنها 


 يا له من دين يأمر بالعدل ويطبقه 



‏الصحابية درَّة بنت أبي لهب ، وأمها أم جميل بنت حرب بن أمية اللذان قال القرآن الكريم انهما من اهل النار 


كان إسلامها وفرارها من أبيها وأمها إلى الله ورسوله مثاراً للإعجاب والعجب، تحدت درة رضي الله عنها أسرتها وبيئتها من أجل الإسلام، وأسلمت، وكانت من المهاجرات إلى المدينة.


‏وبعد أن دخلت درة رحاب الإسلام تقدم لخطبتها الصحابي الجليل دحية الكلبي وتم الزواج.

وكانت درة قد تزوجت في الجاهلية من الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف وقد أنجت له عقبة والوليد وأبا مسلم ، وقتل زوجها الحارث مشركًا في يوم بدر، هذا اليوم الذي نصر الله فيه الإسلام .


‏أبدلها الله تعالى بالصحابي الجليل دحية الكلبي وهو من أجمل الناس جمالاً وطلعة لدرجة ان جبريل عليه السلام ينزل من السماء على صورته وشكله فأي شرف أصابت درة بعد أن أسلمت


‏وذات يوم قالت نسوة من بنى رزيق لدرة بنت أبى لهب:

- أنتِ ابنة أبي لهب الذى يقول الله عز وجل فيه {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ } 

فما تغني عنك هجرتك ؟


فأتت النبي ﷺ  فذكرت ذلك له فقال لها:

اجلسي


‏وذات يوم قالت نسوة من بنى رزيق لدرة بنت أبى لهب:

- أنتِ ابنة أبي لهب الذى يقول الله عز وجل فيه {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ } 

فما تغني عنك هجرتك ؟


فأتت النبي ﷺ  فذكرت ذلك له فقال لها:

اجلسي


‏ثم صلى رسول الله ﷺ بالناس الظهر وجلس على المنبر ثم قال :


ما بال أقوام يؤذونني في نسبي وذوي رحمي؟ ألا ومن آذى نسبي وذوي رحمي فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله 

ثم قال عليه الصلاة والسلام :

( لا يؤذى حى بميت ).


‏وفي حياتها قويت علاقتها بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها، وأخذت تكثر الدخول عليها لتأخذ منها العلم والفقه في الدين.


توفيت رضي الله عنها في سنة عشرين للهجرة في خلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنه .



‏أخي وأختي :


 لا تتحجج بأن البيئة المحيطة بك لا تساعدك على الإلتزام والتمسك بتعاليم الدين ، فلن يكون مَن حولك أسوأ حالا من أبي لهب، ولن يكونوا أشد في محاربتك من أسرة هذه الصحابية الجليلة.. نقلها لكم : تويتر مناور سليمان 

.

المصدر 📕 :  الإصابة في تمييز الصحابة- ابن حجر العسقلاني




المصدر: قناة لله ثم للتاريخ
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 257 مشاهدة
نشرت فى 27 مايو 2015 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,424

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.