تنعدم فائدته بعد سنتين وحفظه بالزجاج الشفاف يجعله يخسر 30% من خواصه

زيت الزيتون البكر.. يمكن استخدامه في الطبخ والتسخين والقلي

   تناولنا في الأعداد السابقة العديد من الفوائد الخاصة بزيت الزيتون وكذلك أنواعه وفوائده وفي العدد السابق عرضنا لاستخدام الأغريق لزيت الزيتون منذ آلاف السنين في ترطيب البشرة وتنظيفها وزيت الزيتون لا يستخدم فقط لإعطاء جمال وشبابية بل يدخل في مستحضرات التجميل عموماً مثل في إنتاج الصابون ومستحضرات السباحة وفي الشامبو والمرطبات وكريمات الأيدي وترطيب البشرة الجافة وتلطيفها وفي زيوت الأظافر وفي ترطيب الشفايف الجافة أو المتشققة وفي دهانات التدليك وفي مستحضرات التي تحمي من الشمس والتعرق، ونواصل استعراض العديد من الفوائد الأخرى لزيت الزيتون وطرق استعمالة وتخزينه.

استعمالات زيت الزيتون وطريقة اختياره وطريقة تخزينه..

ان زيت الزيتون البكر الفاخر هو أحسن زيت من ناحية الرائحة الطعم والنكهة والقيمة الغذائية الصحية ومقاوم للفساد وهو يستخدم في الطبخ وهو ممتاز جداً في جميع استعمالات واستخدامات المطبخ سواءً على البارد او الساخن او القلي.

وزيت الزيتون يمكن ان يحفظ لمدة سنة فقط من وقت عصره إذا كانت القارورة او العبوة مشققة فيجب عدم استخدام زيت الزيتون لان الزيت يحصل له دخول الهواء ويتأكسد ويفسد. أحسن عبوة تكون من الصفيح او الزجاج المعتم أو السيراميك أو البلاستيك المعتم. وهذا يقلل الأكسدة ويحتفظ بالمواد المضادة للأكسدة والفيتامينات وخاصة فيتامين ه (E) او التيكوفيرول. ان استخدام الزجاج الشفاف في تعبئة زيت الزيتون يجعله يخسر 30% من فوائدة. يجب ابعاد عبوات زيت الزيتون من المناطق المضيئة جداً بل أحفظه في أماكن معتمة وبعيدة عن الضوء حتى في حالات عرض البيع يبعد زيت الزيتون عن المناطق المضيئة او المشمسة. دائما اغلق الزجاجة او العبوة ولا تجعل الهواء يدخل إلى زيت الزيتون. ابعد زيت الزيتون في مناطق باردة. إذا كانت عبوة زيت الزيتون كبيرة خذ قليلة منه وضعه في مكان الاستعمال اليومي واحتفظ بالعبوة الكبيرة في الثلاجة وفي هذا الوقت يمكن لزيت الزيتون ان يتجمد ويثخن ويتعكر وزيت الزيتون يتطلب درجة حرارة 4.5 درجات مئوية وقد تصل درجة الحرارة المطلوبة إلى 2.0 درجة مئوية. ان درجة حرارة الثلاجة أو درجة حرارة الفريزر كلها ليس فيها ضرر على زيت الزيتون ويمكن ان يرجع إلى وضعه الطبيعي عند تركه في درجة حرارة الغرفة إذا فتحت العبوة يجب عدم استخدامها بعد شهر من الفتح لذلك فالأفضل استعمال عبوات صغيرة. مكونات زيت الزيتون النافعة تنقص حوالي 30 إلى 100% عندما يخزن زيت الزيتون لمدة اكثر من سنة ويكون عديم الفائدة بعد سنتين.

استعمالات زيت الزيتون في الطبخ

يعتبر زيت الزيتون البكر الفاخر من افضل الزيوت والدهون في عمليات الطبخ او التسخين او القلي ولكن يجب عدم جعل زيت الزيتون يطلع له دخان او يدخن أثناء الأستعمال عند القلي لان ذلك يقلل فوائد الزيت ويجعله ذا طعم غير مرغوب.

ان زيت الزيتون يدخن عند درجة حرارة 210 درجة مئوية وهو من اقوى الزيوت في تحمل الحرارة. وأما اضغف الزيوت او الدهون في تحمل الحرارة هو زيت دوار الشمس حيث يدخن عند درجة حرارة 107 درجات مئوية ويدخن زيت السمسم عند درجة 177 درجة مئوية ويدخن زيت الفول السوداني عند درجة 160 درجة مئوية وهذا حسب (IOC) منظمة الغذاء العالمية للزيتون. احسن زيت تكون درجة حموضته قليلة وتكون درجة التدخين له عالية وهذا ينطبق على زيت الزيتون البكر الفاخر. وعند استخدام زيت الزيتون في القلي يجب عدم خلط زيت الزيتون بالزيوت الأخرى لان ذلك يقلل من درجة تحمله للحرارة مما يقلل من فوائده. وعند استخدام زيت الزيتون في القلي يسخن إلى درجة 180 درجة مئوية ولكن يجب عدم تركه يدخن.

 

 

 


يمكن استعماله في جميع استخدامات المطبخ

 

 

 


زيت الزيتون البكر الفاخر هو الأحسن رائحة وطعماً
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 106 مشاهدة
نشرت فى 15 يوليو 2014 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,401

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.