الليمون.. يخفف القلق والتوترات!

يعالج الندبات.. وقشوره ولبه لهما دور في حفظ خلايا المخ

 الليمون مفيد للإنسان ويعالج من مرض الأسقروط والذي عانى منه المسافرون على ظهر السفينة في البحر عندما تناولوا ولفترة طويلة المعلبات الخالية من الحمضيات. زيت الليمون منقٍ للمياه فهو مضاد للبكتيريا وهو مطهر ومفيد للسع الحشرات ويفيد في علاج صداع الرأس الناتج من التوترات. الليمون له تأثير فعال مقوي للجهاز اللمفاوي وكذلك له فعل منبه للجهازالهضمي، والليمون له فائدة كعامل مخفف للوزن ويؤدي الى النحافة ويفيد في التخلص من الترهل للجسم والليمون له دور كمحسِّن للطعم ومحسِّن لرائحة الأغذية والليمون مضاد للالتهابات ومضاد للدهون ومضاد للهستامين والليمون احد مكوناته حمض الستريك وهو مضاد قوي لبعض البكتيريا والفيروسات، والليمون جيد لعلاج ومانع لحكة البرد والانفلونزا ولعلاج اللحميات ويخفف من ازمتها والليمون يستعمل ملعقة كبيرة على كأس ماء كغرغرة مفيد لالتهاب الحلق والحنجرة عدة مرات في اليوم والليمون مفيد للدفتريا ومفيد لعلاج الشهاق ولعلاج الملاريا يمكن اخذ نصف كأس ليمون ويخفف بالماء ويشرب كل 2-3 ساعات. ولعلاج الروماتيزم كأس ماء مضافاً له ملعقة كبيرة ليمون صباحاً وعند النوم وعموماً الليمون مساعد فعال للصحة حيث يعطي مكونات نافعة كمواد مطهرة ومواد مضادة للفطريات ومضاد للفيروسات ومدر للبول والليمون يعتبر مادة قابضة ومقوية ومادة مضادة للأكسدة وتعالج السموم والليمون مضاد للأورام غير الحميدة. بعض الاشخاص يعانون من حساسية لليمون لذلك يجب عليهم عدم تناوله أو شرب عصيره. والليمون يقضي على البكتيريا المسببة لحبوب الشباب حيث يزود حموضة الجلد ويقضي على المستحلب الزيتي للجلد ويقلل الالتهابات وطريقة العلاج يؤخذ قطن ويغمس في الليمون ويدهن الجلد مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.
يقلل من شيخوخة الجلد
والليمون جيد لعلاج الندبات البنية والناتجة من المتعرض للشمس وعند دهن هذه الندبات البنية فإنه يعيد اللون الطبيعي للجلد.
وطريقة العلاج يدهن الجلد المتأثر والمصاب بالندبات البنية بالليمون يومياً وسيزول هذه الندبات خلال ستة اسابيع.
ان تناول الليمون ولبه يومياً يقلل من شيخوخة الجلد وينفع من جفاف الجلد وخاصة عند كبار السن وقد وجد الباحثون ان كبار السن يفتقدون في جلودهم الحديد وفيتامين ب (B) و ج (C) والليمون يمد الجلد بهذه الفيتامينات ومضادات التأكسد والموجودة في الليمون تمنع شيخوخة الجلد وعند كبار السن وخاصة عند سوء الهضم وقلة الحمض المعدي حيث ان الليمون يعوض هذا النقص ويزيد امتصاص المواد الغذائية.
قشور الليمون ولبه
غني بمادة البكتين
الابحاث العلمية تؤكد ان العوامل التي تزيد حياة الخلايا وتزيد في العمر وتقلل الأمراض مثل السكر اي ارتفاعه والتهاب المفاصل وأمراض القلب وأمراض السرطان وهشاشة العظام ومرض الزهايمر أن الليمون غني بالمعادن النافعة مثل الكالسيوم لذلك فهو يقلل الكثير من الأمراض وحمض اللاكتك وأحماض الاستيك هذه تنتج من الفواكه والخضروات المتخمرة ومنها الليمون وكلها تنظم درجة الحموضة في الجسم، ان تناول الليمون او عصيره أو خل التفاح قبل الأكل بساعة له دور كبيرة في تخفيض سكر الدم المرتفع وكذلك مضادات الأكسدة في الليمون لها دور في تقليل الالتهابات المصاحبة لأمراض القلب أو التهاب المفاصل وتقليل آثار مرض الزهايمر وكذلك الليمون له دور في تقليل أمراض السرطان المختلفة وأمراض الجلد وفي الأخير فإن الليمون له دور في تقليل وإزالة الآثار من تناول المعادن السامة مثل الألومنيوم والرصاص في الجهاز الهضمي أن قشور الليمون ولب الليمون غني بمادة البكتين والتي لها دور في حفظ خلايا المخ.
يخفف الصداع
الأنيميا والناتجة من نقص الحديد قد تكون بسبب قلة الحموضة في المعدة حيث يقل امتصاص الحديد من الأطعمة وكذلك قد تكون بسبب نقص فيتامين ب12 (B12). الأدوية التي تقلل وتمنع حموضة المعدة وكذلك الأغذية غير الصحية لها دور في احداث الأنيما والليمون يساعد على الشفاء. البكتين الموجود في الليمون يتكسر بواسطة بكتيريا الجهاز الهضمي مما ينتج عنه احماض دهنية والتي لها دور في المساعدة على امتصاص الحديد لذلك فإن شرب كأس ماء مضافاً له ملعقة ليمون قبل الأكل بساعة يساعد على الشفاء من الأنيميا والانتفاخات في اعضاء الجسم.
الليمون له دور في تقوية جدران الأوردة والشرايين وهذا مما يقلل الانتفاخات والناتجة من السوائل في اعضاء الجسم المختلفة لذلك فإن الليمون له دور في طرد السوائل والمياه المتجمعة بسبب أمراض القلب والكلى وزيادة اخراج البول من الجسم يقلل من هذه الاتفاخات، اذاً فإن اضافة الليمون للغذاء اليومي له دور فعال للقضاء على الانتفاخات.
مفيد لالتهاب الحلق والحنجرة
التوترات النفسية:
الليمون له دور في تقليل القلق والتوترات والفزع والأبحاث دلت على أن الاشخاص الذين عندهم الفزع فإن بولهم غير حمضي لذلك فإن تناول الليمون يومياً مثلاً ليمونتين يومياً يقلل الأضرار على الكلى، تناول الفاكهة والخضروات له دور في الشفاء. الاكتئاب يعالج بواسطة زيت الليمون والشخصية المكتئبة ممكن ان تعالج بأخذ نقاط من زيت الليمون واستنشاق هذه الزيوت الليمونية المتطايرة مما يساعد المخ على الشفاء من الاكتئاب حيث يضاف نقاط زيت الليمون وتوضع على ورقة او في جهاز تبخير وتشم مما يساعد على شفاء من هشاشة العظام.
ان العظام اللينة او سريعة الكسر تكون بسبب نقص الغذاء مثل نقص الكالسيوم والمغنسيوم والزنك وفيتامين ج (C) والليمون يمكن ان يعطي الجسم كل هذه العناصر، الالتهابات لها دور في هشاشة العظام والليمون يلعب دور مهم كمضاد للألتهابات وقد تكون هشاشة العظام بسبب الشيخوخة وتقدم السن أو تكون التمارين الرياضية العنيفة أو بسبب التدخين وقد تكون بسبب قلة تناول مضادات الأكسدة مما يساعد على وقف هشاشة العظام.
الليمون علاج ضد الفيروسات:
الليمون مفيد جداً لأمراض البرد حيث ان الليمون وهو احد مكونات عصير الليمون وخاصة زيت الليمون له ميزة أنه مضاد للفيروسات وزيت الليمون مفيد لعلاج تقرحات البلعوم والحنجرة حيث يؤخذ عصير الليمون كشراب وكذلك يمكن استعماله كغرغرة، او يؤخذ نقطة من زيت الليمون مع ملعقتي شاهي من زيت اللوز الحلو للحلق المحتقن. والليمون علاج جيد للانفلونزا والتهابات البرد الأخرى مثل التهاب الحنجرة وحسب الدراسات العلمية ان تناول 1 جرام من فيتامين ج (C) بداية من اعراض البرد فإنه يقلل من فترة الزمن للشفاء من امراض البرد والأنفلونزا، والليمون يحوى 60-100 مليجرام فيتامين ج (C) لذلك تناول عدة كاسات من الليمون والمخفف بالماء مفيد جداً لحفظ الجسم من امراض البرد.
ان الفلافونويد في الليمون تعزز فعل فيتامين ج (C) مما يساعد الليمون كعلاج مضاد للفيروسات والبكتيريا والالتهابات والكيورسين والمجودة في الليمون يعزز فعل فيتامين ج (C) والليمون يمنع جفاف الجسم. ان استنشاق بخار زيت الليمون يفتح احتقان الانف ويزيد التنفس ويقلل من الصداع والليمون يساعد على رفع المناعة للجسم.




وهو علاج جيد للندبات البنية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1665 مشاهدة
نشرت فى 26 يونيو 2014 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,801

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.