authentication required

دراسة: ضرر تدخين شيشة واحدة يعادل استهلاك 100 سيجارة


كشفت دراسة نشرها موقع " فوكوس أنلاين" الألماني حول الشيشة أن«تقديم الشيشة بنكهات متنوعة كالتفاح والفراولة والعنب وغيرها من الفواكه. تعطي انطباعا بأنها أقل ضررا من تدخين السجائر. ولكنها أكثر خطورة مما يظن الكثير" وأضافت الدراسة علي لسان الباحثة تريسي بارنيت من جامعة فلوريدا بأن «مذاقها الحلو والبارد يغري الشباب ونكهته تجعلك تفترض بأنها ليست ضارة».
وقامت الباحثة بدارسة حول تطور إقبال المراهقين والشباب الأمريكيين على الشيشة بشكل متزايد. ولاحظت أن الشيشة أكثر قبولا على المستوى الاجتماعي بالمقارنة من استهلاك السجائر. غير أن ضررها كبير جدا، حيث أنها قد تسبب في تسمم بأول أكسيد الكربون أو الإصابة بأمراض خطيرة مثل السل والهربس أو الانفلونزا. وقد يستبب استهلاكها بشكل منتظم، حسب الخبراء، في أمراض القلب وأمراض السرطان المختلفة. كما أن استخدام الماء لتصفية الدخان لا يزيل جميع المواد الكيميائية الضارة، حسب الخبيرة الأميركية.
وتستغرق جلسة الشيشة وفقا لمنظمة الصحة العالمية ما ​​بين 20 و 80 دقيقة في المتوسط. و خلال هذه المدة يتم استنشاق الدخان بنسبة تعادل استهلاك 100 سيجارة. كما جاء في التقرير الذي نشره موقع " فوكوس أنلاين" الألماني".

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 197 مشاهدة
نشرت فى 21 يونيو 2014 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,661

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.