دراسة: %90 من متعاطي المخدرات بدأوا بالتدخين

أشادت جمعية نقاء بإحباط رجال الأمن تهريب كمية كبيرة من المخدرات إلى المملكة قدرت قيمتها السوقية بملياري ريال.

وقال المدير العام التنفيذي محمد بن سليمان المعيوف إن خبرة رجال الأمن ويقظتهم ساهمت بعد توفيق الله عز وجل، في الوصول إلى المجرمين خلال وقت قياسي وإحباط مخططاتهم الرامية إلى إغراق الأسواق السعودية بهذه السموم، واستهداف شباب الوطن بها، ولا سيما فئة الطلاب في أيام الاختبارات، وقد أحسن جنودنا البواسل في التصدي لهذه الفئة التي باعت نفسها للشيطان دون أن تنظر إلى مآلات هذه الآفة في إهلاك المال والحياة.وطالب المعيوف بإنزال أشد العقوبات على هذه العصابة المجرمة التي تريد النيل من الوطن باستهدافها لأعز ما نملك وهم فئة الشباب، داعيا المواطنين إلى اليقظة وأخذ الحيطة بتبليغ الجهات الأمنية عن أي حركة مشبوهة يقوم بها هؤلاء المجرمون في الأحياء كما شدد على أهمية مراقبة الأبناء ومعالجة أي تغييرات قد تطرأ على سلوكهم بمراجعة الجهات المختصة لاحتوائهم قبل أن يغرقوا في أوحال الإدمان.ودعا جميع أفراد المجتمع ليكونوا عينا ساهرة ضد المخدرات، ودعم جمعيات مكافحة التدخين لمواجهة ظاهرة التدخين التي تعد البوابة الرئيسية للمخدرات.وأكد المعيوف أن التدخين يعد سببا رئيسا لتعاطي المخدرات، مشيرا إلى دراسة أجرتها «نقاء»

أثبتت أن 90% ممن تعاطوا المخدرات، جربوا التدخين في الصغر، وبناء على هذه الدراسة حرصت الجمعية من خلال وسائلها التوعوية على الاهتمام بالنشء باعتبارهم الفئة الأكثر استهدافا من قبل مروجي الدخان والمخدرات، فعمدت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم إلى تنفيذ برامج توعوية في المدارس عبر مشروع «رياض بلا تدخين» الذي ترعاه مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية، كما ستطلق في العام الدراسي المقبل مشروعا آخر باسم «حماية» الذي يستهدف طلاب

المدارس الابتدائية برعاية أوقاف محمد بن عبدالعزيز الراجحي، لتوعية أبنائنا بآفة التدخين التي تنتهي بهم إلى المخدرات وتحصينهم من استهداف تجار السموم.

المصدر: جريدة عكاظ
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 168 مشاهدة
نشرت فى 6 إبريل 2014 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,176

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.