جبل شدا يجذب المغامرين بروعة تكويناته

 

الزوار على موعد مع طبيعة ساحرة
إضاءة - ضيف الله المطوع
    قامت مجموعة من الشباب السعودي من فريق الرحلات العربية بتنظيم رحلة إلى جبل شدا الأعلى الواقع ضمن سلسلة جبال السروات جنوب غرب المملكة في منطقة الباحة على بعد 20كم عن محافظة المخواة، والبالغ ارتفاعه قرابة 2200 متر.
ويتميز جبل شدا بصخوره الجرانيتية الكبيرة، والتي نتجت عن تحركات في القشرة الأرضية، كما يتميز بكثرة الكهوف والمغارات التي تشكلت على صخورها بسبب عوامل التعرية، ويعتبر الجبل من أهم المحميات الطبيعية في المملكة وأكثرها اهتماما من قبل أهلها، ويعد احد أبرز المواقع السياحية والذي يبهر زواره من الرحالة والمكتشفين.
الفريق الشاب استغل الاجواء الجميلة في المنطقة وقاموا بزيارة لجبل شدا ليستمتعوا بسحر وجمال تشكيلاته وطبيعته الخلابة، بالإضافة إلى التخييم ومراقبة النجوم والتصوير، كل ذلك اضفى عليه ممارسة تسلق الجبال مزيدا من المتعة، من جانبه أوضح أحمد المالكي أحد أعضاء الفريق أن أحد أهداف فريقهم يتمثل في زيارة المناطق السياحية والأثرية في المملكة وخارجها بالإضافة إلى مشاركة متعة الاستكشاف مع أبناء الوطن والمقيمين فيه بالإضافة إلى العوائل والأطفال؛ وذلك لتعزيز قيم المغامرات عندهم.

تسلق الجبال ميزة يقدمها الجبل

 

 

 

المصدر: جريدة الرياض
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 107 مشاهدة
نشرت فى 28 مارس 2014 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,635

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.