المواد الطيارة
قال الله سبحانه وتعالى : " ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث " ( الأعراف :157 )
اولاً / تعريف :
المواد الطيارة هي المواد التي تتبخر وتتصاعد منها روائح نفاذه إذا تركت مكشوفة في درجة حرارة الغرفه العادية.
وتستعمل في كثير من الأغراض المنزلية والصناعية وليست محظورة الاستعمال، مثل الغراء، والمواد اللاصقة للموكيت والاحذية، وبخاخات الطلاء ( البويه)، غاز الولاعات، مزيل طلاء الأظافر، مزيل الكتابة، المذيبات، وسوائل التنظيف.
ثانياً / سوء الاستعمال :
- الإستنشاق المباشر لها من علب الأنبوب (عصار)
- وضعها في علبة فارغة لتم استنشاقها.
- تبلل قطعة قماش بالمادة الطيارة واستنشاقها عبر الفم والأنف أو وضع المادة الطيارة داخل كيس ولف الكيس حول الراس لاستنشاق كل الأبخرة المتصاعدة. وهذه الطريق من أخطر الطرق إذ يؤدي ذلك لإنعدام الأوكسجين داخل الكيس فيحدث الاختناق ثم الوفاة.
ثالثاً / أعراض التعاطي :
معظم المواد الطيارة لها مفعول يشابه مفعول الكحول على خلايا المخ، فيحدث نوعاً من الاسترخاء والنشوة، وتلعثم في الكلام ويختل التوازن اثناء المشي، وكذلك قلة التركيز والانتباه، وغالباً ماتفوح رائحة المادة الطيارة من الشخص وقد يوجد بعض منها على ملابسه، واحياناً يلاحظ بعض الطفح الجلدي حول الفم والانف.
يستغرق الشخص وقتاً طويلاً في التعاطي ويهمل واجباته المختلفة، وربما تحدث بعض الخيالات والتهيؤات الغريبة وقد يصبح الشخص عدوانياً ويلحق الأذي بنفسه والآخرين.
ومن مضاعفات تعاطي المواد الطيارة الصرع، وهن الأعصاب، والتسمم بالرصاص أو الزنك أو غيره من المعادن لوجودها بكميات كبيرة في هذه المواد، قصور القلب والكلى والكبد، الغثيان المستمر، وتحلل الأعصاب الطرفية.
رابعاً / العلاج :
بما أن إدمان تعاطي المواد الطيارة عادة مايكون أكثر انتشاراً وسط المراهقين والشباب وذلك لرخص ثمنها وسهولة الحصول عليها من المحلات والبقالات العامة لذلك لابد من الأخذ بمبدأ الوقاية أو بالإنتباه لتصرفات الأبناء او إنبعاث روائح غريبة من الفم أو ملاحظة الخمول وعدم التركيز، او وجود طفح جلدي غريب حول الفم، وفي المراحل الاولى للتعاطي يمكن التوقف والامتناع عن التعاطي تماماً دون الحاجة لمعالجة طبية، إذ لا توجد في الغالب أعراض إنسحابية جسدية خطيرة يخشى منها على حياة المريض. لكن لابد من بحث الأسباب إلتي أدت الى اللجوء للتعاطي ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها وليس بالضرورة تنويم المريض.
في حالات الإدمان الشديد وفقدان السيطرة على الكميات المتعاطاة وعدم القدرة على التوقف أو الإمتناع عن التعاطي أو تدهور الحالة الصحية والنفسية عموماً، في هذه الحالات لا بد من تنويم المريض وإخضاعه للعلاجات الدوائية المناسبة، ووضعه تحت برنامج تأهيلي متكامل لتمكينه من إعادة سيطرته على رغبته الجامحة في التعاطي والتغلب على الإشتياق للمادة الطيارة وكيفية تجنب الإنتكاسة مرة أخرى بعد خروج المريض بمتابعة قسم الرعاية اللاحقة، وهنا تأتي أهمية دور الأسرة ومشاركتها في متابعة البرنامج العلاجي.
المواد الطيارة هي المواد التي تتبخر وتتصاعد منها روائح نفاذه إذا تركت مكشوفة في درجة حرارة الغرفه العادية.
وتستعمل في كثير من الأغراض المنزلية والصناعية وليست محظورة الاستعمال، مثل الغراء، والمواد اللاصقة للموكيت والاحذية، وبخاخات الطلاء ( البويه)، غاز الولاعات، مزيل طلاء الأظافر، مزيل الكتابة، المذيبات، وسوائل التنظيف.
ثانياً / سوء الاستعمال :
- الإستنشاق المباشر لها من علب الأنبوب (عصار)
- وضعها في علبة فارغة لتم استنشاقها.
- تبلل قطعة قماش بالمادة الطيارة واستنشاقها عبر الفم والأنف أو وضع المادة الطيارة داخل كيس ولف الكيس حول الراس لاستنشاق كل الأبخرة المتصاعدة. وهذه الطريق من أخطر الطرق إذ يؤدي ذلك لإنعدام الأوكسجين داخل الكيس فيحدث الاختناق ثم الوفاة.
ثالثاً / أعراض التعاطي :
معظم المواد الطيارة لها مفعول يشابه مفعول الكحول على خلايا المخ، فيحدث نوعاً من الاسترخاء والنشوة، وتلعثم في الكلام ويختل التوازن اثناء المشي، وكذلك قلة التركيز والانتباه، وغالباً ماتفوح رائحة المادة الطيارة من الشخص وقد يوجد بعض منها على ملابسه، واحياناً يلاحظ بعض الطفح الجلدي حول الفم والانف.
يستغرق الشخص وقتاً طويلاً في التعاطي ويهمل واجباته المختلفة، وربما تحدث بعض الخيالات والتهيؤات الغريبة وقد يصبح الشخص عدوانياً ويلحق الأذي بنفسه والآخرين.
ومن مضاعفات تعاطي المواد الطيارة الصرع، وهن الأعصاب، والتسمم بالرصاص أو الزنك أو غيره من المعادن لوجودها بكميات كبيرة في هذه المواد، قصور القلب والكلى والكبد، الغثيان المستمر، وتحلل الأعصاب الطرفية.
رابعاً / العلاج :
بما أن إدمان تعاطي المواد الطيارة عادة مايكون أكثر انتشاراً وسط المراهقين والشباب وذلك لرخص ثمنها وسهولة الحصول عليها من المحلات والبقالات العامة لذلك لابد من الأخذ بمبدأ الوقاية أو بالإنتباه لتصرفات الأبناء او إنبعاث روائح غريبة من الفم أو ملاحظة الخمول وعدم التركيز، او وجود طفح جلدي غريب حول الفم، وفي المراحل الاولى للتعاطي يمكن التوقف والامتناع عن التعاطي تماماً دون الحاجة لمعالجة طبية، إذ لا توجد في الغالب أعراض إنسحابية جسدية خطيرة يخشى منها على حياة المريض. لكن لابد من بحث الأسباب إلتي أدت الى اللجوء للتعاطي ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها وليس بالضرورة تنويم المريض.
في حالات الإدمان الشديد وفقدان السيطرة على الكميات المتعاطاة وعدم القدرة على التوقف أو الإمتناع عن التعاطي أو تدهور الحالة الصحية والنفسية عموماً، في هذه الحالات لا بد من تنويم المريض وإخضاعه للعلاجات الدوائية المناسبة، ووضعه تحت برنامج تأهيلي متكامل لتمكينه من إعادة سيطرته على رغبته الجامحة في التعاطي والتغلب على الإشتياق للمادة الطيارة وكيفية تجنب الإنتكاسة مرة أخرى بعد خروج المريض بمتابعة قسم الرعاية اللاحقة، وهنا تأتي أهمية دور الأسرة ومشاركتها في متابعة البرنامج العلاجي.