احذر من المسكنات خطر يدمر صحتك !!

 

أشارت دراسة بريطانية، إلى أن عقاري تسكين الألم الشائعين الايبوبروفين والديكلوفيناك، يزيدان احتمال التعرض لمتاعب قلبية مع استخدامهما بجرعات كبيرة لفترة طويلة.

وعادة، الذين يستخدمون هذين المسكنين لتخفيف الألم كي يتمكنوا من القيام بنشاطهم اليومي، يعانون التهابا حادا في المفاصل.

وأظهرت الدراسة، أن مخاطر استخدام العقارين تزيد لدى المدخنين والبدناء، كما أن ضغط الدم المرتفع والكولسترول والتدخين تزيد جميعها احتمال الإصابة بمتاعب في القلب.

وفحص الباحثون بجامعة “اوكسفورد” في بريطانيا، سجلات طبية لأكثر من 353 ألف مريض من 639 دراسة سريرية منفصلة، لتقييم تأثير العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهاب، كما فحصوا وصفات الأطباء التي تحتوي على نسب مرتفعة تصل إلى 150 ملليجرام من “الديكلوفيناك” و2400 ملليجرام من “الايبوبروفين” يوميا.

وبين كل ألف شخص يستخدمون المسكنات، رصد الباحثون 3 حالات إضافية لنوبات قلبية، و4 حالات إضافية لسكتة قلبية وحالة وفاة، بالإضافة إلى حالات نزيف بالمعدة كل عام.

ويعني هذا، أن تناول العقاقير من شأنه زيادة عدد من يتعرضون لنوبات قلبية سنويا، من 8 إلى 11 شخصا بين كل ألف شخص.

المصدر: معارف نت http://www.m3arefnet.com/?p=5794
  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 147 مشاهدة
نشرت فى 9 أكتوبر 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,329

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.