عند الإصابة خذ قسطاً من الراحة واشرب كثيراً من السوائل

التهابات اللوزتين... مزيج عسل النحل النقي مع عصير الليمون يقضي على آلامهما!


التهاب اللوزتين مرض مؤلم

التهاب اللوزتين مرض مؤلم

    يعد التهاب اللوزتين مرضا مؤلما وهو عبارة عن التهاب اللوزتين اللتين تتكونان من نسيج ليفي تقعان على جانبي مدخل الحلق. وربما يكون الالتهاب في إحدى اللوزتين أو كلتيهما وتسببه عدوى بكتيرية بأحد المكورات السبحية من نوع إستربتكوكاس أو من عدوى فيروسية. ومن أكثر الفئات العمرية إصابة بهذا المرض الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين العاشرة والأربعين عاماً. ومن مظاهر الإصابة بالتهاب اللوزتين ظهور انتفاخ أو ألم في الحلق، وصعوبة في البلع. ويصاحب الحالات المزمنة حمى وصداع وألم في الظهر، وتشنج في الرقبة وشعور بالغثيان. ويبرز في الحلق خراج بجوار اللوزة.


حشيشة القنفذ الأرجوانية

وينقسم علاج التهاب اللوزتين إلى ثلاثة أقسام:

أولاً: العلاج بالأدوية العشبية: أهم الأعشاب المستخدمة لهذا الغرض ما يلي:

1- خليط من الأعشاب يسمى Clear Lunge وهذا المستحضر يعمل على تقوية جهاز المناعة ويسهل تجديد الأنسجة ويحد كثيراً من شدة الالتهاب.

2- حشيشة القنفذ الأرجوانية Echinacea:

حشيشة القنفذ مضادة للبكتريا والفيروسات وتقوي جهاز المناعة. يوجد مستحضر مقنن يباع في الصيدليات ومحلات الأغذية الصحية. يؤخذ كبسولة صباحاً وأخرى مساء للبالغين وبالنسبة لصغار السن فيجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة.

3- عسل نحل نقي وعصير ليمون:

يستعمل مزيج من ملء ملعقة من العسل النقي يضاف إلى نصف كوب ماء مغلي ويعصر عليه ليمونة واحدة من نوع بن زهير. يمزج جيداً ثم يتغرغر به المصاب بالتهاب اللوز بمعدل ثلاث مرات في اليوم حيث يقضي على التهاب اللوزتين الشديد الوطأة بإذن الله خلال ثلاثة أيام.


عسل النحل مع الليمون يقضي على المرض

4- البصل Onion:

تستخدم شرائح بصل مستديرة أو يفرم ويسخن تسخيناً جافاً بدون زيت دون أن يصفر لونه ويوضع على لبخة على مكان اللوز وحول الرقبة. وتغطى اللبخة وتثبت بقطعة قماش كتان وإذا أمكن يوضع فوقها قطعة صوف وهذه الوصفة صالحة فقط للبالغين من الأطفال حيث تحتاج إلى انضباط.

5- الحلبة Fenugreek :

لقد تحدثنا عن الحلبة كثيراً في أمراض عدة. يؤخذ مسحوق الحلبة بمقدار ملء ملعقة صغيرة على نصف لتر ماء ويغلى على نار هادئة لمدة 3دقائق ثم يتغرغر منه المصاب ويحتفظ بالغرغرة داخل الفم لمدة 5دقائق ثم تبصق. ويكرر ذلك عدة مرات في اليوم.

ثانياً: المكملات الغذائية: أهم المكملات الغذائية التي يحتاجها المصاب بالتهاب اللوز الآتي:

1- الكلوروفيل: مضاد حيوي جيد يشفي التهيجات في الفم والحلق. يستخدم كغرغرة.

2- زيت كبد الحوت: يقوم الجهاز المناعي ويعمل على التئام الأنسجة. يستعمل حسب تعليمات الطبيب المختص.

 

3- فيتامين ج: يعمل هذا الفيتامين لمقاومة العدوى ويقوي جهاز المناعة. يؤخذ بمعدل 000500002مجم يومياً مقسمة على ثلاث مرات.

4- الفضة الغروية: تقلل من الالتهاب وتساعد على الالتئام. تستخدم حسب التعليمات المدونة على عبوة المستحضر.

5- فيتامين ب المركب: يساعد على إبقاء الفم والحلق في حالة صحية جيدة. يؤخذ بمقدار 05 مجم ثلاث مرات يومياً مع الوجبات أو حسب إرشادات الطبيب للأطفال.

ثالثاً: الجراحة:

في حالة أن اللوز تحولت إلى خراج فإنه في هذه الحالة لا بد من التدخل الجراحي. وإذا كان التهاب اللوز متكرراً ولم تعد تغني الأدوية شيئاً فمن الأفضل استئصالها. ويجب عدم استئصالها إلا إذا تطلب الأمر ذلك نظراً لحاجة الجهاز المناعي إليها.

تعليمات هامة يجب اتباعها:

1- استنشق الزيوت العطرية مثل زيت شجرة الشاي والبرغموت والخزامى وبخور الجاوي والزعتر حيث ان هذه الزيوت تقلل من التهاب اللوز.

2- احذر التدخين أو الجلوس مع المدخنين في مكان واحد نظراً لأن التدخين يهيج الحلق.

3- استخدم غرغرة دافئة من الماء الدافئ والملح حيث تذاب نصف ملعقة صغيرة من الملح في ملء كوب ماء دافئ ويتغرغر بها المريض بمعدل 3مرات في اليوم، حيث ان ذلك يساعد على تخفيف الألم والورم وإزالة المخاط.

4- خذ قسطاً من الراحة واشرب كثيراً من السوائل.

<!-- article-view -->
المصدر: جريدة الرياض - أ.د. جابر بن سالم القحطاني
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 249 مشاهدة
نشرت فى 12 أغسطس 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,790

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.