التدخين فى الصغر يؤدى إلى الإدمان فى الكبر

أوضح أستاذ عمر عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان، أن التدخين هو أول طريق الإدمان، وأكد أن التدخين فى الصغر هو إدمان فى الكبر

وبين أستاذ عثمان، أن صندوق مكافحة الإدمان قام بعمل رصد مسحى شامل فى مصر حول تأثير المواد المخدرة، وقد تم من خلاله عمل عينة ممثلة لكل فئات المجتمع فى هذا المسح، والذى شمل ما يقرب من 25 ألف مفردة.
وأشار المسح نتائج مغايرة عما كان معتاد عليه فى الماضى


وأشار أستاذ عثمان إلى أنه بالرغم من كل الجهود المبذولة فى مواجهة قضية الإدمان، إلا أن الدراسات الحديثة جميعها تؤكد أنه لا يمكن مناهضة قضية الإدمان بعيدا، وفى منأى عن قضية التدخين
وأكد أنه يجب أن يتم مواجهة القضيتين باعتبارهما قضيتان مكملتان لبعضهما البعض.

وأبرز أستاذ عمرو أهمية ودور الجمعيات الأهلية ووسائل الإعلام المختلفة فى التوعية من خطورة تلك القضايا، والتى تعد خطرا حقيقيا يواجهه صحة المجتمع المصرى، فلابد من توحيد الجه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 155 مشاهدة
نشرت فى 10 أغسطس 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,818

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.