التمر.. فوائد صحية متعددة

التمر (أو البلح أو الرطب أو البسر) هي ثمار أشجار الـنخيل المعروفة بقيمتها الغذائية العالية. يحتوي التمر على قيمة غذائية عالية، وكان قوتا أساسيا للإنسان منذ القدم، وتعتبر ثمار التمور أعلى الفواكه احتواء على السكريات التي تكون قيمتها حسب طبيعة التمرة، سواء كانت رطبة أو نصف جافة أو جافة، وكذلك حسب الظروف البيئية المحيطة بالأشجار. كما تختلف مكونات الثمار باختلاف الأصناف. وتكون السكريات ما نسبته 70 - 78% من مكونات التمرة الواحدة. وتتميز هذه السكريات بسرعة امتصاصها وانتقالها للدم مباشرة وهضمها وحرقها.

* قيمة غذائية

* أوضحت أخصائية التغذية العلاجية بجدة الأستاذة وضحة محمد بالأحمر، أن تناول 10 حبات تمر (نحو 100 غرام أو 3.5 أونصة) يوميا، يزود الإنسان وفقا للنسب المئوية المحسوبة من التوصيات الأميركية للبالغين، كما جاء في قاعدة البيانات الغذائية لوزارة الزراعة الأميركية بما يلي:

* كامل احتياجاته اليومية من المغنسيوم والمنغنيز والنحاس والكبريت.

* نصف احتياجاته من الكالسيوم والبوتاسيوم.

* 75 غراما من الكربوهيدرات.

* 63 غرام سكر.

* 8 غرامات ألياف غذائية.

* 0.4 غرام دهون.

* 2.5 غرام بروتين.

* 21 غرام مياه.

* 0.262 ملليغرام منغنيز.

* فوائد صحية

* أوضحت الأستاذة وضحة بالأحمر ما أظهره تحليل التمر الجاف - حسب المصادر الطبية - أن فيه 70.6% من الكربوهيدرات و2.5% من الدهن و33% من الماء و1.32% من الأملاح المعدنية و10% من الألياف وكميات من فيتامينات إيه – بي 1 – بي 2 - سي، ومن البروتين والسكر والزيت والكلس والحديد والفوسفور والكبريت والبوتاس والمنغنيز والكلورين والنحاس والكالسيوم والمغنسيوم. وأشارت إلى فوائده:

* يقوي العضلات والأعصاب.

* يرمم ويؤخر مظاهر الشيخوخة.

* إذا أضيف إليه الحليب كان من أصلح الأغذية، وخصوصا لمن كان جهازه الهضمي ضعيفا.

* تضارع قيمته الغذائية الموجود في أنواع اللحوم، وثلاثة أمثال ما للسمك من قيمة غذائية.

* يفيد المصابين بفقر الدم والأمراض الصدرية.

* يفيد الأولاد الصغار والشبان والرياضيين والعمال والناقهين والنحفاء والنساء الحوامل.

* يزيد التمر في وزن الأطفال.

* مفيد للعين، فيرطب العين ويزيد بريقها ويمنع جحوظ كرتها ويكافح الغشاوة ويقوي الرؤية.

* يقوي أعصاب السمع ويهدئ الأعصاب ويقويها.

* ينشط الغدة الدرقية.

* يهدئ عند تناوله صباحا مع كأس حليب.

* يلين الأوعية الدموية ويرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهابات.

* يقوي حجيرات الدماغ.

* يدعم القوة الجنسية.

* يقوي العضلات ويكافح الدوخة وزوغان البصر والتراخي والكسل عند الصائمين والمرهقين.

* التمر سهل الهضم سريع التأثير في تنشيط الجسم.

* يدر البول وينظف الكبد ويغسل الكلى.

* منقوع التمر يفيد ضد السعال والتهاب القصبات والبلغم وتقاوم أليافه الإمساك.

* أملاحه المعدنية القلوية تعدل حموضة الدم التي تسبب حصيات الكلى والمرارة والنقرس والبواسير وارتفاع ضغط الدم.

* إضافة الجوز واللوز عليه وتناوله مع الحليب يزيد في مفعوله.

* الرطب يحوي مادة قابضة للرحم تشبه الأكسيتوسين، فتناوله يساعد على خروج الجنين وتقليل النزف بعد الولادة.

* فيتامين (إيه) في التمر الذي يطلق عليه الأطباء اسم «عامل النمو» يساعد على النمو ويقي من العشى (عمى الليل) ويساعد الجلد والأغشية الناعمة الرطبة التي تبطن الأنف والحلق على أن تظل سليمة.

* فيتامين (بي) في التمر يحافظ على سلامة الجهاز العصبي ويقي من انسداد الشهية، ويساعد على هضم الدهون ويحافظ على سلامة اللسان والشفتين

المصدر: جريدة الشرق الاوسط - جدة: د. عبد الحفيظ يحيى خوجه
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 625 مشاهدة
نشرت فى 29 يوليو 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,276

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.