<!-- <td align="center" width="10%"> </td> -->

 سنن الوضوء والصلاة

 أرسلها لصديق
 عرض للطباعة

 

سنن الوضوء والصلاة... القولية والفعلية... القبلية والبعدية..

الحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:

1-البسملة: وتقال في بداية الوضوء، وإذا نسي قالها متى ذكرها..

2-استصحاب ذكر النية إلى آخر الوضوء، والإتيان بها عند غسل الكعبين..

3-النطق بالشهادتين بعد الفراغ من الوضوء..

بأن يقول: "أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وثمرتها: «إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها يشاء» أحياناً هو: "سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

سنن الوضوء الفعلية:

1-استقبال القبلة.

2-أن يتولى وضوءه بنفسه من غير معاونة.

3-غسل الكفين ثلاثاً في أول الوضوء: "أما إن كنت مستيقظاً من نوم ليل فيجب غسلها".

4-البدء بالمضمضة والاستنشاق قبل غسل الوجه.

5-الاستنشاق باليمين والاستنثار باليسار، لحديث: «فغسل كفيه ثلاث مرات، ثم تمضمض واستنشق واستنثر، ثم غسل وجهه ثلاث مرات..»

6-المبالغة في المضمضة والاستنشاق، لغير الصائم، لحديث: «وبالغ في المضمضة والاستنشاق إلا أن تكون صائماً». معنى المبالغة في الاستنشاق أي جذب الماء إلى أقصى أنفه.

7-المضمضة والاستنشاق من كف واحدة بحيث لا يفصل بينهما لحديث: «ثم أدخل يده فتضمض واستنشق من كف واحدة».

8-السواك: عند الوضوء لحديث: «لولا أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء».

9-تخليل اللحية الكثيفة عند غسل الوجه: (كان صلى الله عليه وسلم يخلل لحيته في الوضوء).

10-تخليل أصابع اليدين والرجلين، لحديث «أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع».

11-التيامن: وهو البدء باليمين من اليدين والرجلين قبل اليسار لحديث: (كان رسول الله صلى عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعله.. وطهوره).

12-الزيادة على الغسلة الواحدة إلى ثلاث غسلات، في جميع الأعضاء ما عدا الرأس، فالسنة مسحه مرة واحدة.

13-الوضوء في البيت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطواته إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة».

14-الدلك: وهو إمرار اليد على العضو مع الماء أو بعده.

15-الاقتصاد في الماء: لحديث: (كان صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالمد)، بل يحرم الإسراف.

16-صلاة ركعتين بعد الوضوء: لحديث «من توضأ وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه».

17-إسباغ الوضوء: وهو إعطاء كل عضو حقه في الغسل، فهو الإتمام واستكمال الأعضاء.

ثمرة تطبيق هذه السنن عند الوضوء:

أنه يدخل في قوله: «من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره».

سنن الصلاة القوليه:

1-دعاء الاستفتاح: بعد تكبيرة الإحرام له عدة صيغ:

أ-سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك

ب-اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد.

ج-الحمدلله حمداً طيباً مباركاً فيه.

د-الله أكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا.

2-التعوذ قبل القراءة: أن يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وإن شاء قال: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه.

3-البسملة: أي بسم الله الرحمن الرحيم، ولا يجهر بها.

4-قول آمين، بعد الفاتحة.

5-قراءة سورة الفاتحة في الأوليين من الفجر والجمعة والمغرب والرباعية، والتطوع كله للمنفرد (أما المأموم فيقرأ في الصلاة السرية، أما الجهرية فلا على بعض قول أهل العلم يمكنه قراءتها في سكتات الإمام، والجهر بالقراءة للإمام ويكره للمأموم، ويخير المنفرد.

6-أن يقول بعد الفراغ من الركوع بعد ما يقول: سمع الله لمن حمده.. ربنا لك الحمد.. وملئ الأرض وما بينهما، وملئ ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد.

7-الزيادة على المرة في تسبيح الركوع والسجود: وكذلك على قوله: رب اغفر لي، بين السجدتين.

8-الدعاء بعد التشهد الأخير: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال.

9-الصلاة على النبي بعد التشهد الأول أحياناً.

سنن الصلاة الفعلية وتسمى الهيئات:

1-رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام.. ويكون رفع اليدين إلى حد الأذنين والمنكبين وذلك في أربعة مواضع.

2-رفع اليدين عند الركوع.

3-رفع اليدين إلى حد الأذنين والمنكبين وذلك في أربعة مواضع.

4-حط اليدين عقب ذلك: أي بعد الرفع وجعلها على صدره.

5-رفع اليدين عند القيام للركعة الثالثة في الصلاة التي فيها تشهدان.

6-كون الأصابع أثناء الرفع المذكور والحط منه مضمومة إلى بعضها.

7-كون هذه الأصابع ممدودة مستقبلة القبلة بباطن الكف.

8-الإشارة بالسبابة عند الذكر.

9-وضع اليد اليمنى على كف وكروع ووسغ اليسرى وإن شاء وضع اليمنى على ذراع اليسرى.

10-النظر إلى موضع السجود وقيل ينظر إلى تلقاء وجهه والصحيح أنه يختار ما هو أخشع لقلبه إلا في موضعين:

1-في حال الخوف

2-إذا جلس في التشهد فإنه يرمي ببصره إلى موضع إشارته بإصبعه كما جاء في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

11-التفريق بين قدميه قائماً تفريقاً يسيراً.

12-الافتراش في الجلوس بين السجدتين، وفي التشهد الأول، والتشهد الأخير من الصلاة الثنائية.

13-التورك في التشهد الثاني.

14-التفاته عن اليمين والشمال في التسليمتين.

15-جلسة الاستراحة.

16-نية الخروج من الصلاة في سلامه.

17-رفع يديه أولاً في قيامه إلى الركعة.

18-ترتيل القرآن وتدبر القراءة.

سنن الركوع:

1-قبض ركبتيه بيديه مفرجتي الأصابع في الركوع

2-مد ظهره في ركوعه مستوياً.

3-جعل المصلي رأسه حيال ظهره، ولا يخفضه ولا يرفعه.

4-مجافاة عضدية من جنبيه.

سنن السجود:

1-مجافاة عضديه عن جنبيه.

2-وبطنه عن جنبيه.

3-وفخذيه عن ساقيه.

4-التفريق بين ركبيته في السجود.

5-إقامة قدميه وجعل بطون أصابعهما على الأرض متجهة إلى القبلة.

6-القدمان تكونان مرصوصتين أثناء السجود.

7-تمكين أعضاء السجود من الأرض.

8-ومباشرتهما لمحل السجود سوى الركبيتن فيكره.

9-وضع يديه مضومتي الأصابع حذو منكبيه أو الأذنين، ومبسوطتين حذو أذنيه مضومة الأصابع ومبسوطتين.

10-توجيه أصابع القدمين حال السجود للقبلة.

11-وضع اليد اليمنى على الفخذ الأيمن، واليد اليسرى على الفخذ الأيسر.

12-السجود على أنفه.

13-قيامه على صدور قدميه.

14-إعتماده على ركبتيه بيديه.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 858 مشاهدة
نشرت فى 27 يوليو 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

901,107

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.