السياحة الجنسية المحرمةأعادت أمراض تناسلية خطيرة

   أهمية الوقاية لتجنب أمراض تناسلية خطرة أكد تقرير ألماني إسهام السياحة الجنسية المحرمة في إعاجة ظهور أمراض جنسية تناسلية كانت اختفت لسنوات. يشير تقرير لمعهد الأمراض الجنسية المُعدية في ميونيخ الى عودة بعض الأمراض الجنسية التي اختفت لسنوات طويلة مثل الكلاميديا والزهري وأمراض أكثر خطورة مثل الثآليل التناسلية، والسبب في ذلك اتساع دائرة السياحة المحرمة الكثيرين خاصة الشباب ( شبابا وشابات)عند ممارسة الجنس المحرم وهذا مازاد خلال السنوات الماضية المشاكل الاجتماعية والأسرية.


 ومن هذه الامراض الجنسية

 الكلاميديا: وهو عبارة عن مرض جرثومي يمكن ان يستمر لفترة طويلة من دون ظهور اعراض واضحة له ولكن عندما تبدأ فان المريض يعاني من حدوث إفرازات تناسلية وألم أثناء التبول يرافقه وجع في البطن. والعلاج يكون يتناول انواع معنية من المضادات الحيوية عدة مرات يوميا لمدة أسبوع على الاقل، ويجب ان يعالج الشريكين في آن معا لضمان عدم عودة الانتان اي تعفن الدم. ورغم ان الانتان تسبب أعراضا خفيفة فانها تعتبر من الانتانات التناسلية المؤدية للعقم عند الجنسين. كما انه قد يسبب الحمل خارج الرحم الذي يعد أحد الحالات الخطيرة جدا وقد يسبب الوفاة.
 

الهربس: وهو مرض ينجم عن الاصابة بفيروس يدعى الهربس، ويظهر كحويصلات صغيرة عند الفم او الانف. ويوجد نوعان من الهربس، النمط واحد وهو الذي يسبب الحويصلات البسيطة اما النمط الثاني والذي ينتقل عن طريق الممارسة الجنسية فهو يسبب القرحات التناسلية وقد يصيب الفم في حالات الممارسة الجنسية الفموية. ومع ان الهربس مرض غير خطير لكنه قد يصبح مزمنا، حيث انه من اللحظة التي يدخل فيها الى الجسم يجد له مسكنا دائما في الجهاز العصبي، ويبقى هادئا لفترة من الزمن يقوم بعدها بهجمات دورية مسببا آفات مؤلمة، وقد تتحرض هذه الهجمات بسبب شدة نفسية او التعرض للشمس وقد تظهر احيانا بدون اي سبب.الثآليل التناسلية: وتظهر ثآليل صغيرة حول الاعضاء التناسلية يسببها فيروس يدعى الفيروس الحليمي البشري، وهو من عائلة الفيروسات التي تسبب الثآليل الجلدية والاخمصية التي تظهر في أسفل القدم. و هي ليست سليمة تماما وتعتبر أكثر شيوعا من الهربس بثلاث مرات ومعدية أكثر منه. وقد عثرت البحوث الطبية على بعض السلالات مترافقة مع سرطان عنق الرحم عند بعض النساء. وهذه الثآليل شائعة جدا لكن كثيرا من الحالات لا تكتشف خاصة عندما تكون صغيرة العجم في المهبل، او بشكل غير منظور على القضيب الذكري. وعادة ينصح الأطباء المصابين بالمعالجة مباشرة اما بالجراحة او بالعقاقير لكن قد يعود المرض ثانية.
 الزهري: وهو الاكثر حدوثا بين الأمراض المنتقلة عن طريق الجنس. وتشير التقارير الى ظهور ما بين مليوني الى ثلاثة ملايين حالة جديدة في العالم سنويا. والاعراض المبكرة لهذا المرض هي عبارة عن افرازات تناسلية من القضيب اوالمهبل، غير صافية مصحوبة بألم في البطن يرافقه حرقة بولية، او قد يكون على شكل نزيف مهبلي لدى بعض النساء.

 والعلاج الوحيد هو باعطاء المصاب المضادات الحيوية ويتوفر حاليا الكثير من الأدوية الفعالة ضد العديد من السلالات المقاومة للزهري. والخطر في الزهري احتمال انتشاره خلال الدورة الدموية ليصيب أعضاء اخرى مثل القلب والدماغ او التقرحات في المجرى البولي.
 كيف يمكن منع حدوث العدوى؟

- الامتناع عن ممارسة الجنس المحرم

- تجنب ممارسة الجنس المحرم

- عدم السفرللسياحة الى الدول التى اباحة الجنس

 ــــــــــــــــــــــــــ

الباحثه الاسلامية - آمال بنسودة

الأمراض الجنسية وباء الإباحية

بسم الله الرحمان الرحيم

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:".. لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِيقَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوابِهَا إِلَّا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُوَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا..
." وقال أيضًا( ولا فشي الزنى في قوم قط إلا كثر فيهم الموت ) رواه مالك في الموطأ


الحقيقة العلمية
كشف العلم الحديث على يد علماء الكائنات الدقيقة خلال القرنين الماضيين أن هناك مجموعة من البكتريا والفطريات والفيروسات لا تنتقل للإنسان إلا عن طريق ممارسة الجنس بطرق شاذة كالعلاقات العديدة غير المحددة بين الرجال والنساء والعلاقات الشاذة بين الرجال والرجال وبين النساء والنساء وأنه إذا اتسعت دائرة هذه العلاقات فإن المجتمع مهدد بأمراض وبائية غبر مسبوقة ،لأن هذه الجراثيم تغير خواصها باستمرار مما يجعلها مستعصية العلاج ،كما أن الجسم لا يستطيع مقاومتها لانعدام ،المناعة ضدها، ومن الممكن أن تظهر بصور وصفات جديدة في المستقبل.


وجه الإعجاز
كشف لنا حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن سنة اجتماعية عامة يمكن أن تقع في أي مجتمع تتكون من

مقدمة ونتائج: فالمقدمة: شيوع العلاقات المحرمة كالزنا والعلاقات الشاذة في المجتمع وعدم تجريمها والرضا بها، ثم الترويج لها. وهو ماسطلح عليه بالإباحية الجنسية وهذه متضمنة فيقوله صلى الله عليه وسلم : (لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها). والنتائج المترتبة على هذه الإباحية شيوع الأمراض الجنسية وانتشارها بصورة وبائية مدمرة وظهورها بصور جديدة في الأجيال التالية.وهو ما تضمنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إلا فشا فيهم الطاعونوالأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا). هذا وقد تحققت هذه السنة الجارية في كثير من المجتمعات الغربية.فقد انتشرت فيهم العلاقات المحرمة والشاذة وارتضوها كسلوك اجتماعي بل وروجوا لها بكل طرق الإعلانات المتاحةيقول الدكتور شوفيلد في كتابه الأمراض الجنسية : لقد انتشر تساهل المجتمع تجاه كافة الممارسات الجنسية ولا يوجد أي إحساس بالخجل من الزنا واللواط أو أي علاقة جنسية شاذة أو محرمة ، بل إن وسائل الإعلام جعلت من العار علي الفتي والفتاة أن يكون محصنا ، إن العفة بالنسبة للرجل أو المرأة أصبحت في المجتمعات الغربية مما يندي له جبين المرء ، إن وسائل الإعلام تدعو وتحث علي الإباحية باعتبارها أمرا طبيعيا تقول دائرة المعارف البريطانية إن الشاذين جنسيا خرجوا من دائرتهم السرية إلي الدائرة العلنية وأصبح لهم نواديهم وباراتهم وحدائقهم وسواحلهم ومسابحهم وحتى مراحيضهم . لقد كتبت مئات المقالات والكتب والمسرحيات والقصص والأفلام التي تمجد البغاء والعلاقات الجنسية الشاذة، بل قد أباحت كثير من الكنائس الغربية الزنا واللواط ، بل يتم عقد قران الرجل علي الرجل علي يد القسيس في بعض كنائس الدول الغربية ، وتكونت آلاف الجمعيات والنوادي التي ترعي شئون الشاذين لقد تحققت المقدمة لهذه السنة الجارية فهل تحققت النتائج ؟ نعم لقد ظهرت فيهم الأمراض الجنسية في صورة وبائية سببت لهم من الآلام والأوجاع الشئ الكثير ، فقد شهد العالم موجات كاسحة من انتشار وباء الزهري علي فتراتمنذ أن ظهر لأول مرة عام 1494م وقد قضي علي مئات الملايين من الأشخاص في القرون الخمسة الماضية وحطم حياة ملايين أخري منهم .

 وما زالت جرثومة المرض تغير من خواصها وتهاجم الإنسان من جديد في هذا العصر.كما يتصدر مرض السيلان قائمة الأمراض المعدية ، فهو أكثر الأمراض الجنسية شيوعا في العالم.وقاطعا لنسل من يهاجمه لذا يسمى بالمعقم الأكبر وهكذا كل الأمراض الجنسية تصيب الإنسان المنحرف عن تعاليم السماء بالعلل والأمراض الموجعة،ثم ظهر مؤخرا مرض الإيدز الرعب القاتل والذي يدمر فيروسه جهاز المناعةفي الإنسان فتدمر أعضاؤه واحدا بعد الآخر في سلسلة منالآلام والأوجاع التي لم يعرفها البشرقبل اكتشاف الفيروس في عام 1983موهكذا تحقق ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلمأليس هذا دليلا إضافيا على أن محمدا صلى الله عليه وسلم رسول الله حقا؟

المصدر: موقع الحب والسلام والحرية - ومدونة امال بنسودة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 676 مشاهدة
نشرت فى 22 يوليو 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,443

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.