الزاناكس تم تسويقه لأول مرة عام 1982م عن طريقة شركة (أبجون) فهو إذاً ليس من الأدوية الحديثة، وهو ينتمي إلى مجموعة ما يُعرف بالبنزودايزبينس، وهذه الأدوية لا تخلو من بعض الصفات الإدمانية، ولكن الزاناكس يُقال أنه أقلها .

الزاناكس لا يُساعد بصورةٍ فعالة في علاج الوساوس القهرية، ولكنه جيد في علاج الهرع والرهاب، خاصةً في الحالات الطارئة .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أكد الدكتور سهيل خان مدير مستشفى الصحة النفسية بجدة أن عقار «زاناكس» من أقصر العقاقير عمرًا وأكثرها استخداما بحكم أن مدة تأثيره محدودة لذا يتم استعماله بشكل كبير وينتج عن ذلك الإدمان.
وقال: إن العقار مهديء ومضاد للقلق ويعطى أحيانًا لبعض الحالات الشديدة وإنه خاضع للرقابة بسبب تعاطيه من بعض المدمنين للكحول.
وذكر: إن عليه طلبًا كبيرًا منذ فترة وذلك لانقطاعه من السوق وبالذات في القطاع الخاص كالصيدليات والمراكز الصحية الخاصه كما لايوجد إلا في المستشفيات الحكومية فقط ،وبين أنه موجود بجرعات مختلفه 1 ملم غرام ، 1/4 ملم .
وأوضح د. سهيل خان أن جلبه بكميات كبيرة للترويج وليس للاستخدام الشخصي يعد عملاً غير قانونى مشيرًا إلى أن هناك حالات كثيرة من المراجعين لديهم حالات نفسية بسبب تعاطيهم هذا العقار

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 230 مشاهدة
نشرت فى 17 مايو 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,315

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.