كشف خبراء ومختصون في علاج الإدمان أن ما لا يقل عن 70% من إجمالي المتعاطين للمواد المخدرة في مصر ينتمون للأسر الفقيرة، وأغلبهم من أصحاب الحرف والمهن البسيطة، بل إن بعض الأبحاث والدراسات أكد أن هناك أحياء ومناطق سكنية كاملة عبارة عن أوكار مفتوحة لتجارة وترويج المخدرات.
الترامادول الأكثر انتشاراً
وقال الأستاذ بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، الدكتور مجدي حسن، في تصريحات خاصة لـ "العربية.نت"، إن عقار الترامادول هو الأكثر انتشاراً في الوقت الحالي، وغالباً ما تكون بداية تعاطيه كمسكن للألم، وبعد فترة يتحول المريض إلى مدمن يحاول أن يتعاطى العقار بصورة دورية.
وأوضح حسن أنه بسبب انتشار هذا العقار في مصر، تم ضبط كميات منه تصل قيمتها إلى نصف مليار جنيه في أغسطس/آب من العام الماضي، خاصة أن أغلب المواد المخدرة دخلت البلاد عن طريق التهريب عبر الحدود، حيث استغل بعض التجار حالة الانفلات الأمني وقاموا بتهريب كميات كبيرة داخل السوق المصري.
استغلال الانفلات الأمني
كما أكد حسن أن هناك من استغل حالة الانفلات الأمني في تحقيق أرباح باهظة عبر الدخول في تهريب وتجارة المواد المخدرة وخاصة عقار الترامادول الذي يعد الأكثر انتشاراً في السوق المصري، مؤكداً أن تعاطي هذا العقار لا يقتصر على فئة عمرية محددة، بل يتناوله أغلب متعاطي المواد المخدرة الأخرى كالحشيش والبانجو.
ولا يقتصر الأمر على شريحة العمال، فوفقاً لإحصائيات أجرتها وزارة الصحة وجامعة القاهرة فإن 60% من شباب الجامعات والمعاهد العليا مدمنون، وإن 30% يجرب التعاطي لمرة واحدة في الأفراح، وإن تكلفة الإدمان في مصر تصل إلى 13 مليار جنيه سنوياً.
المصدر: العربية
نشرت فى 25 إبريل 2013
بواسطة MuhammadAshadaw
بحث
تسجيل الدخول
مالك المعرفه
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »
عدد زيارات الموقع
944,642
المخدرات خطر ومواجهة