«أنانيون» حمّلوا أنفسهم الديون وفي النهاية.. «تكفين لا تخليني»
رجال يقفون على أكتاف النساء!
زوجة تعاتب شريك حياتها على تحميلها الديون
مشكلة كبيرة يعانيها كثير من الزوجات، خاصةً من لديها دخل مادي، سواء بعمل وظيفي أو تجارة، من خلال الوقوع في شباك الأقساط والديون، ومن أجل أن يقف الزوج على قدميه، لكنه بمجرد أن يتنفس الصعداء، تكون الهدية المُقدمة لها زوجة أُخرى، متناسياً من وقف بجانبه وقوف الرجال.
وعلى الرغم من تلك التضحيات التي تقدمها شريكة الحياة، إلاّ أن "الأنانيين" لا يرون ذلك معروفاً أو وقوفاً بجانبهم، بل يرونه واجباً على الزوجة، ولزاماً عليها، وتبقى الزوجة مجبرة على الدفع، بل ورهينة الأيام المنتظرة، على أمل تقديم زوجها ما يتناسب مع تضحياتها وصبرها.
ولا بأس من مساعدة الزوجة لشريك حياتها في الأمور المادية إذا كانت هي قادرة على ذلك، لكن عليها أن تكون حذرة في بعض التعاملات، لئلا تقع في معمعة الديون والأقساط، وهو ما يُحتم استخدام مبدأ "لا إفراط ولا تفريط"، مع البُعد عن الثقة الزائدة!.
وأوضح مختصون أن الحياة الزوجية التي لا تُبنى على التفاهم وتقاسم الأدوار بين الزوجين تكون حياة تعيسة مصيرها الطلاق، أو المقاضاة بين الأزواج في المحاكم، ناصحين أن تكون هناك حالات من الصداقة بين الزوجين لتسود المشاعر الإيجابية عليهما، وبالتالي لا أحد من الطرفين يستغل الآخر.
---------------------------------------
استخدام الزوجة مبدأ: «لا إفراط ولا تفريط» يحميها من العواقب.. و«الثقة الزائدة ما توكل عيش»!
-----------------------------------------