@@ لله در الموت @@


بسم الله الرحمن الرحيم

لله در الموت من حقيقة ناصعة حادة لدرجة الذهول ، يأتي بغتة ، يعطي إشارته ان تتوقف وتزجل ، فقد انتهى وقت الرحلة .. فلا أمل ..

لله درك يا مفرق الجماعات .. نقف أمام جبروتك خاضعين حائرين ، لا نستطيع ردك عن حبيب .. ولا قريب .. ولا عن فلذة كبد ..

لله در الموت من حقيقة .. تجعلنا نعيد الحساب ولو لبعض الوقت .. ونتساءل ماذا قدمنا لغدٍ ..؟؟ أليس الذي جرى على أبي أو جدي أو جاري .. سيجري عليّ غداً أو بعد غداً .. فنخشع ونتأمل ..؟؟

كلنا ينظر للموت على أنه حدث يخص غيرنا .. نمرّ على القبور .. وتمرّ بنا الجنازات .. ونتابع الأحداث .. وآلاف يتخطفهم الموت يوميا ..

لكن ما بالنا نحن وذاك ..؟؟
إن الآخرين فقط هم الذين يموتون إلى أن يفجعنا الموت بعزيز أو بصديق .. أو بأخ .. أو بحبيب .. فنذهل ثم نألف الحدث ..

رويداً رويداً

بعضنا يلفه الاكتئاب والفتور .. فيشل تفكيره .. ويقبع يائساً .. وبعضنا يلفه الخوف والتسائل .. فتتجه فطرته إلى خالقه .. إلى الصلاة والقرآن .. لجوء المضطر الخائف .. إلى أن تشغله همومه وأمانيه .. فينسى .. ويعود إلى ما كان عليه من ضلال وغفلة

بعضنا يفكر .. ويتساءل .. ويتأمل .. فيوصل للحقيقة .. ويتعظ .. فتصفو نفسه .. وتصح توبته .. فيفوز بالدارين .. وأن الموت لعظة .. وأي عظة ..؟؟ ولكن للنفس شهوات وآمال وتطلعات أليس كذلك ..؟؟

المصدر: صيد الفوائد _ بنـ الدحيل ـت
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 190 مشاهدة
نشرت فى 8 فبراير 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,418

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.