رسالة الى المراة المسلمة

 

لا يوجد خارج بيتك إلا رجالًا أغرابًا،
فإن تزينتِ لهم أهنتِ نفسكِ واسترخصتيها ،

بينما تلك البنت التي تمشي معك في نفس الشارع 
وقد أدنت عليها من جلبابها, وضربت بخمارها 
على جيبها, وأخفت زينتها استجابة لأمر ربها, 
تعيش معاني العزة, فلا عين تحلم بالنظر إليها, 
ولا رجل مهما بلغ مرضه يطمع فيها, 
إنها سيدة قرارها, الحرة التي تفرض القوانين 
على الرجل,  ومن أراد ان يظفر منها بما
 أنتِ عارضة له صباح مساء عليه أن يدفع
 المهور ويدخل الباب من بيته ... 
وفوق هذا فإنها في عبادة دائمة وعداد
 حسناتها لا يكاد ينقطع سواء وهي قارة
 في بيتها أو وهي خارجة منه ..
تعين العفيف على عفته, تحد من أطماع
 القلوب المريضة, تشجع أختها على لباس
 التقوى,

المصدر: قناة القلم
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 76 مشاهدة
نشرت فى 1 فبراير 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,441

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.