<!--

<!--<!--

صيحة لكل إمرأة متزوجة 

أختي حينما تنشرين منشورا وتجدين التعليقات التالية :

(أنتي رائعة - متألقة - ما أجملك - تسلمووو - قمر)

وغيرها من الكلمات البراقة

وتلتفتين إلى زوجك المسكين الذي أتعبته الحياة مضطجعا على فراشه تعبا بسبب توفير لقمة العيش ..

البعض منهن تقارن بين واقعها الذي تعيشه مع زوجها والذي قد لا تسمع فيه كلمة طيبة وبين هذه المدائح .. فتثور و تتمرد على زوجها وقد أدت هذه الحالة إلى إنهيار الكثير من الأسر حتى وصلت الى الطلاق .

أختي الزوجة : ..

لا تنغري بهذه الألفاظ فإن عالم التواصل الإجتماعي عالم إفتراضي

و مثالي معظم رجاله كزوجك إن لم يكونوا أسوأ حال .

حافظي على بيتك وأسرتك وأطفالك ولا تجعلي من هذا العالم سببا لدمارك ودمار أسرتك وأطفالك

والأهم حافظي على طهارتك وشرفك

( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله )،

وثقي تماما هذا الذي يريد إغوائك لا يريد سوى أن يلهو لأجل إشباع رغبته ولن تكوني في نظره إلا إمرأة ساقطه وخائنة (عذرا لهذه الكلمه) ،

فأحترمي من احترمك وجعلك زوجته تحملين اسمه وشرفه وصوني عرضه فهو الوحيد الذي يستحق إحترامك

مهما كانت ظروفكم الزوجية فلن تجدي من يسترك

إلا زوجك وكذلك العكس

ولا تغضبي من زوجك لمعاملته لكي فأنتي لا تعلمين مرار السعي خلف لقمة العيش وكم من صعوبة وإهانة يتحملها من أجلك وأجل أولادك حتى يبعدكم عن المهانة والذل .

أرجو أن يتفهمها الجميع .

المصدر: صيد الفوائد __ أم سمية
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 116 مشاهدة
نشرت فى 1 فبراير 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,432

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.