الاعلام

الإعلام هو الأداة التي تغذي الأفكار وتحدد طرائق التفكير ، وما تبثه القنوات اليوم من مواد يُحرمها الإسلام لا يراد بها إلا تغريب المجتمع وجعله نسخة لتلك المجتمعات التي تعيش في جاهلية أشد ظلمة من الجاهلية الأولى !
وفي خضم هذا الغزو الفضائي المكثف تختل موزاين التفكير ، والقناعات لدى الناس ، بسبب تواصل الإفساد وبطرق خبيثة وعلى كل المستويات ، خاصة إذا غُيبت أصوات العلماءالربانيون والدعاة المخلصون ومثقفي الأمة المنصحين ، الذين يردون على ُشّبه ومـكر أولئك المفسدين ، ويعملون على فضح تلك المكائد ، ونشر حقائق ما يُراد بالمسلمين ، و إيقاضِهم من سُباتهم ، وقطع وسائل التخدير عنهم.


بعض الكتاب اغتروا باعداء الامة الاسلاميه

متى سيفيقوا هؤلاء من تلك الغفلة ؟ إذا هم حقًا ينتمون  لخير أمة أُخرجت للناس ، فلماذا هم معول هدم لمباديء هذا الدين !؟

لماذا يحاربون العمل بشرع الله و يتشدقون بحرية زائفة ما هي إلا ستار لإنتهاك عالمنا الإسلامي ووأد الفضيلة والسيطرة والهيمنة على مقدرات بلادنا ؟

الإعلام من الوسائل التي تسهم في رفع مستوى الوعي في المجتمع ,فكلما تمتع بالاستقلالية كلما أصبح شريكا حقيقيا للسلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية وعمل على استمرارها ونجاحها من باب التكامل وليس من باب التبعية , فليس من حق احد أن يهمش هذه السلطة (الرابعة) أو يحولها إلى بوق ينفخ به كما كان علية زمن النظام السابق وبسبب العقلية الحزبية الأحادية التي سيطرت على جميع مكونات المشهد المصرى من قبل ، ومنه المشهد الإعلامي مما جعل من الإعلام بعيدا عن الاستقلالية .

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 89 مشاهدة
نشرت فى 21 يناير 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,633

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.