جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الاعلام
الإعلام هو الأداة التي تغذي الأفكار وتحدد طرائق التفكير ، وما تبثه القنوات اليوم من مواد يُحرمها الإسلام لا يراد بها إلا تغريب المجتمع وجعله نسخة لتلك المجتمعات التي تعيش في جاهلية أشد ظلمة من الجاهلية الأولى !
وفي خضم هذا الغزو الفضائي المكثف تختل موزاين التفكير ، والقناعات لدى الناس ، بسبب تواصل الإفساد وبطرق خبيثة وعلى كل المستويات ، خاصة إذا غُيبت أصوات العلماءالربانيون والدعاة المخلصون ومثقفي الأمة المنصحين ، الذين يردون على ُشّبه ومـكر أولئك المفسدين ، ويعملون على فضح تلك المكائد ، ونشر حقائق ما يُراد بالمسلمين ، و إيقاضِهم من سُباتهم ، وقطع وسائل التخدير عنهم.
بعض الكتاب اغتروا باعداء الامة الاسلاميه
متى سيفيقوا هؤلاء من تلك الغفلة ؟ إذا هم حقًا ينتمون لخير أمة أُخرجت للناس ، فلماذا هم معول هدم لمباديء هذا الدين !؟
لماذا يحاربون العمل بشرع الله و يتشدقون بحرية زائفة ما هي إلا ستار لإنتهاك عالمنا الإسلامي ووأد الفضيلة والسيطرة والهيمنة على مقدرات بلادنا ؟
الإعلام من الوسائل التي تسهم في رفع مستوى الوعي في المجتمع ,فكلما تمتع بالاستقلالية كلما أصبح شريكا حقيقيا للسلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية وعمل على استمرارها ونجاحها من باب التكامل وليس من باب التبعية , فليس من حق احد أن يهمش هذه السلطة (الرابعة) أو يحولها إلى بوق ينفخ به كما كان علية زمن النظام السابق وبسبب العقلية الحزبية الأحادية التي سيطرت على جميع مكونات المشهد المصرى من قبل ، ومنه المشهد الإعلامي مما جعل من الإعلام بعيدا عن الاستقلالية .