authentication required

اقراص الكبتاجون تقود الى الادمان 

« مخدرات الوهم» تجارة رائجة في الامتحانات

طوارئ واستنفار، هدوء وسكينة بالقوة الجبرية ، لاشيء يعلو فوق صوت المذاكرة، الزيارات ممنوعة والرد على الهاتف ايضا، المنزل يتحول إلى خلية نحل، والسبب وراء كل ذلك واحد .. إنه موسم اختبارات نهاية العام .. هذا هو حال الأسرة السعودية التي تضم بين أفرادها أبناء في مراحل تعليمية مختلفة، حيث تجمعهم الاختبارات وتجعلهم على قلب واحد حرصاً على عدم ضياع مجهود عام دراسي كامل.. « اليوم» تطرح ملفا كاملاً حول الأسلوب الأفضل للمذاكرة وتقدم خلال السطور التالية «روشتة نجاح» تضعها بين يدي الطلاب والطالبات وأسرهم بالطبع لتكون دليلا يسترشدون به لتحقيق غايتهم في النجاح.

يوضح مدير الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين الشيخ صالح العباد

أن هذه الفترة ليست مناسبة للتوعية أو اقامة البرامج خاصة بالمدارس وليس هناك امكانية لاقامتها لعدة اسباب ابرزها انشغال المعلمين والطلبة بالاستعداد للامتحانات ، واضاف انه في مثل هذا الوقت مع  اقتراب الامتحانات ينتعش التسويق للحبوب المنبهة بزعم انها تنقذ وتساعد على المذاكرة والتركيز وهذا خطأ كبير يقع فيه الطلاب اوالطالبات ضحية لشخص لايهمه سوى جني المال فقط ،ويحذر العباد من تلك الحبوب والانسياق وراء مروجيها مؤكدا انها تؤدي للادمان وليس كما يقال ان تأثيرها وقتي وقد تقود الى اكبر من ذلك فهي لا تربط بوقت معين انما هي خدعة وفخ من يقع فيه لا يستطيع الخروج منه

وينصح بالتركيز في المذاكرة لكي ينجح الشخص ويحقق احسن النتائج .

 

وكان مدير مستشفى الامل للصحة النفسية بالدمام الدكتور محمد الزهراني قد اوضح في وقت سابق ان فترة الاختبارات تشهد اطلاق شائعات لترويج حبوب الفيتامينات اوما يطلق عليها الكبتاجون بزعم انها تساعد على الاستيقاظ وتزيد من قوة التركيز فيقوم بتعاطيها بعض الطلاب والطالبات بهدف تعويض تقصيرهم خلال العام الدراسي وهذه معلومة مغلوطة يروج لها ناس يرغبون بالدخل المادي ،وقال ان القرص في هذه الايام يباع بقيمة اغلى من الايام العادية ويصل سعره الى اكثر من 100 ريال ، وفقا لما اوضحته ادارة مكافحة المخدرات

 

واوضح  ان الذاكرة ثلاثة انواع الاولى لحظية وتستمر ثواني وتختفي

والثانية قصيرة المدى ويتم خلالها التركيز 30 ثانية ويمكن تذكرها خلال فترة بسيطة

والثالثة بعيدة المدى وهي التي اذا خزنت المعلومة بها يمكن تذكرها في أي وقت ولابد من التركيز فيها على المعلومة لاكثر من دقيقة

 

فلو ان تم تعاطي تلك الحبوب بحجة التحصيل فان التعاطي يقضي على التركيز ، واكد ان جميع الحجج التي يروج للكبتاجون بها لا اساس لها من الصحة اضافة الى ان ما يروج له الان مضروب والمادة الفعالة فيه غير موجودة واذا تعاطاه الشخص لمدة تتراوح ما بين ثلاثة الى اربعة اشهر بمعدل حبتين او ثلاث يوميا فانها تسبب تلفا بالدماغ وتقضي على مراكز القدرات العقلية بالدماغ سواء تركيزا او استبصار او حفظ معلومة او كثير من الاشغال التي لها علاقة بالتحصيل العلمي.

ـــــــــــــــــــــــــ

يحذر اخصائيون اجتماعيون الطلاب من التجمع بعد الاختبارات بالقرب من البقالات والمطاعم السريعة لما قد ينتج عن ذلك من اكتساب عادات جديدة منها التدخين وتعاطي المخدرات في ظل اجتماع طلاب من فئات عمرية مختلفة ، وشددوا على ضرورة تضافر الجهود للحد من انتشار هذه الآفة في أوساط الطلاب.

المصدر: جريدة اليوم
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 152 مشاهدة
نشرت فى 30 ديسمبر 2012 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,625

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.