جمرك الحديثة يحبط تهريب حبوب مخدرة في قوالب طماطم مزيفة

تمكن رجال الجمارك في جمرك الحديثة من إحباط عملية تهريب حبوب مخدرة بلغ عددها (150.000) مئة وخمسين ألف حبة مخدرة كانت مخبأة في عبوات بلاستيكية صنعت على شكل حبات طماطم، وقد تم تصنيعها بطريقة في غاية الدقة والإحكام إلى درجة تبدو كأنها حبات طماطم حقيقية وضعت داخل الصناديق ضمن حمولة الطماطم للتمويه على موظفي الجمارك.

وقال الأستاذ زايد الزايد مدير عام جمرك الحديثة قدمت للجمرك شاحنة براد تحمل طماطم (بندورة) وبتفتيشها اشتبه المراقب الجمركي في حبات الطماطم فقام بفحصها وأثناء ذلك تبين له وجود اشتباه فقام بفرزها والتأكد منها فاتضح أن المهرب قام بتصنيع تلك القوالب على شكل حبات الطماطم للإيهام على رجال الجمارك وتمريرها عليهم إلا أن هذه الحيلة لم تنطلِ على رجال الجمارك وذلك بفضل من الله ثم بفضل فراستهم وما يجدون من دعم وتشجيع يساعدهم على أداء مهامهم بكل تفانٍ وإخلاص.

ونوه الزايد بجهود رجال الجمارك في الحديثة بالتصدي لكافة الممنوعات إلى المملكة سائلاً الله أن يحمي البلاد من كل مكروه.

 

المصدر: جريدة الرياض
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 197 مشاهدة
نشرت فى 28 ديسمبر 2012 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,624

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.