الشيخ محمد بن عبدالله السبيل

 

الشيخ محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز السبيل من آل غيهب من بني زيد من قضاعه من قحطان ولد في مدينة البكيرية بمنطقة القصيم. أحد أئمة الحرم المكي وعضو هيئة كبار العلماء وعضو المجمع الفقهي الإسلامي ورئيس الحرمين الشريفين ورئيس لجنة أعلام الحرم بالمملكة العربية السعودية.

 

التعليم

وحفظ القرآن صغيرا. تعلم على يد والده وعلى يد الشيخ عبد الرحمن الكريديس (رحمهما الله). في سن الرابعة عشرة, أحسن تجويد القرآن على يد الشيخ عبد الرحمن الكريديس. أخذ العلم الشرعي عن أخيه الشيخ عبد العزيز السبيل والشيخ محمد المقبل والشيخ عبد الله بن حميد

عائلته

  • زوجاته:

له ثلاثة زوجات الزوجة الأولى من عائلة (السديس) والثانية من عائلة (البليهد) والثالثة من عائلة (العمرو)

  • أبناءه:

له عدد من الأبناء والبنات والاحفاد من أبناءه الشيخ عمر السبيل امام الحرم، ود.عبد العزيز وكيل وزارة الثقافة والإعلام سابقاً، ومستشار وزير التعليم السعودي حالياً، ود.عبد الملك عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى بمكة المكرمة. وأ.عبد الله وكيل وزارة البلدية والقروية لتصنيف المقاولين سابقاً نائب مدير عام المعهد العربي للإنماء المدن التابعة (لمنظمة المدن العربية) بالكويت

السيرة الذاتية

  • عام 1373 هـ-1385 مشرف في المعهد العلمي في بريدة.

  • عام 1385 هـ 1429 إمام وخطيب ومدرس في المسجد الحرام بمكة المكرمة

  • عام 1385 هـ  عين رئيساً للمدرسين والمراقبين في رئاسة الإشراف الديني على المسجد الحرام.

  • عام 1393 هـ عين نائباً عاماً لرئيس الإشراف الديني على المسجد الحرام.

  • عام 1411 هـ -1421 رئيس الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

  • عام 1413 هـ -1427 عضو في هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية,

  • عام [1397 هـ - 1432] عضو في المجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي.

  • نجا من محاولة القتل في حادثة إقتحام المسجد الحرام والتي قام بها جهيمان وأتباعه عام 1400 هـ حيث كان الإمام الراتب لصلاة الفجر وكانت نهاية الصلاة هي ساعة الإقتحام للحرم.

  • قام باكثر من مائة رحله دعوية خارج المملكه زار خلالها أكثر من خمسين دوله من دول العالم.

  • اشتهر بمشاركاته في برنامج نور على الدرب في إذاعة القرآن الكريم بالسعودية.

  • درس على يديه العديد من طلاب العلم والعلماء, منهم الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماءو الشيخ عبد لرحمن الكليه رئيس المحكمة العلياو الشيخ مقبل لابن هادي الوادعي المحدث اليمني المعروف.

  • أشهر مؤلفاته : ديوان خطب " من منبر المسجد الحرام" و"رسالة في بيان حق الراعي والرعية" و"رسالة في حكم الاستعانة بغير المسلمين في الجهاد". ورسالة في حد السرقة والخط المشير إلى الحجر الأسود ومدى مشروعيته، ودعوة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وفتاوى ورسائل مختارة، ومن هدي المصطفى (شرح لعدد من الأحاديث النبوية)"حكم التجنس بجنسية دولة غير إسلامية"و"ديوان شعر" وغير ذلك

وفاته

توفي في يوم الإثنين 3 صفر 1434 هـ الموافق 17 ديسمبر 2012م.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: يكيبيديا
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 172 مشاهدة
نشرت فى 18 ديسمبر 2012 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,698

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.