أضرار التدخين السلبى تبدأ فى مرحلة الطفولة

 

 

ذكرت دراسة أميركية حديثة أن أضرار التدخين السلبى تبدأ خلال مرحلة الطفولة المبكرة وتصيب بالأخص الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين السنة والثلاث سنوات بأمراض القلب.

وقالت الدكتورة جوديث غرونر، التى قادت فريق البحث من "نايشنوايد تشلدرين هوسبيتال" ومركز الابحاث فى كولومبوس فى ولاية أوهايو، إن الكثير من أمراض القلب والشرايين التى يعانى منها البالغون الآن بدأت فى الواقع خلال مراحل الطفولة من دون أن يتنبه لها أحد

ووجدت الدراسة، التى شملت 128 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين الثانية والخامسة ويافعين أعمارهم ما بين التاسعة والرابعة عشرة، أن نسبة النيكوتين فى عينات شعر المجموعة الاول كانت 12,68 نانوغرام فى كل ميليغرام، فى حين أن هذه النسبة لم تتجاوز الـ 2,57 عند المجموعة الثانية.

ويشار إلى أن النينوغرام الواحد يزن أقل غرام بنحو مليار مرة.
وأضافت غرونر " إن الاطفال الصغار " 2- 5 سنوات" الذين يعيشون فى المنازل التى يدخن فيها بالغون لا يتعرضون لمستويات أعلى من النيكوتين فحسب بل قد يتعرضون للاصابة بأمراض القلب والاوعية الدموية ف

ـــــــــــــــــــــــــ

المصدر: http://www.arabnet5.com/news.asp?c=2&id=12875 عرب نت 5
  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 169 مشاهدة
نشرت فى 13 ديسمبر 2012 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,413

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.