authentication required

 

  حي المعلم

             

 

حي المعلم شـامخا فاق الورى

 أعطى الحيــاة حياته بل أكثرا


واذكر على الأيام فضل جهـاده 

  متألـقا صــاغ العلوم جواهرا


يا أيها الركب الــكريـم تحية 

  من عاشق عشق النجوم مفاخرا

 

هذا المعلم من يدانــي فضلــه 

  أو من يسابق جـهده يا هل ترى


سما يطاول أنجـما وكـــواكبا 

  خضعت له كل المـعالي في الذرا


كالبحر يصبــح بالعطايا مثلـما 

  يمسي على فيض الأماني زاخرا

 

كالشمس تشرق بالضياء مجددا 

 حتى يظل الـعود أخضر ناضرا


هذا المجاهـــد إن شكا قرناؤه 

  يبقى على الأيام جـلدا صــابرا

 

فشعاره :هــذي القناعة والرضا 

  مـلك عـظيم قـد رآه عــامرا

 

إن ضنت الأيام يبقى حـــامدا 

  إن ضــاقت الأقدار يبقى شاكرا


فطريقه الإخلاص يحـدوه التقى 

  متعففا , صلب الإرادة طـاهرا


وسلاحه\" الطبشور \" أول عهده

  يبقى يـقاسمه الـطريق وآخرا

 

لـو قلت شعرا سيدي لتكـسرت

  هذي القوافي في يديك وأبــحرا


ما الـــشعر إلا نفثة ميمـونة

  تفنى تزول وتـبقى دوما شاعرا


هذا الكــــريم فحيه واذكر له

  فضلا كبيرا في الخلود مـسطرا

ــــــــــــــــــــــــــ

 

 

المصدر: دكتور / بدر عبد الحميد هميسه - صيد الفوائد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 202 مشاهدة
نشرت فى 12 ديسمبر 2012 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مدونة محمد علي الزهراني

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

1,005,882

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.