مضار التدخين


سبب رئيس لكثير من الأمراض الخطيرة

مضار التدخين
1- أنه معصية الله تعالى يعاقب فاعلها .
2- أن الله يبغضه ويبغض متعاطيه .
3- أن متعاطيه يؤذي الملائكة والكرام الكاتبين .
4- أنه يؤذي المؤمنين غير المدخنين .
5- أنه يفسد الهواء النقي .
6- أنه تبذير, والله تعالى يقول ولا تبذر تبذيرا ).
7- أنه إسراف , والله تعالى يقول : (ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين ).
8- أنه من باب المجاهره بالمعصية , ومعلوم أن المجاهر بالمعصية أشد أثما من المسر بها , قال صلى الله عليه وسلم كل أمتي معافى الا المجاهر ).
9- أنه يؤدي إلى الاصابه بسرطان الرئه والتهاب الرئه المزمن .
10 ـ أنه يؤدي إلى الاصابه بسرطان الحنجرة.
11 ـ يضعف حاسة الشم والذوق .
12 ـ يزيد عدد ضربات القلب .
13 ـ يؤدي الى الاصابه بالوهن والضعف العام .
14ـ يؤدي الى الاصابة بسرطان الشفة واللسان والفم والبلعوم والمريء والبنكرياس .


السيجارة في قفص الاتهام

تتكون السيجارة من عدة مركبات يصل عددها الى أكثر من 200 مركب . واشدها ضرراً ، وأعظمها خطراً النيكوتين ، حيث يوجد منه من 0،1 : 2 ملجم في كل سيجارة ، وأضراره هي :
1 ـ أن النيكوتين يؤثر على أنسجة الجسم .
2 ـ أن جراماً واحداً منه يكفي لقتل عشرة كلاب من الحجم الكبير دفعة واحدة .
3 ـ أن حقنة منه تقدر بسنتيمتر مكعب كافية لقتل حصان قوي في لحظات قليلة .
4 ـ أن 50 مليجرام منه تقتل الإنسان في لحظات إذا حقنت عن طريق الوريد .

التدخين هلاك للدين :

حيث يبتعد المدخن عن أماكن الخير والصلاح فتجده يتوارى من الناس من سوء رائحته ، بل قد يكون سبباً في ارتكاب بعض المحرمات ، ناهيك عن كونه محرماً شرعاً ، والله تعالى يقول : ( ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ).

هلاك للمال

حيث يؤدي إنفاق المال في المحرم , بل فيما يضر , وهذا مما سيسأل عنه يوم القيامة حيث سيسأل (عن ماله من أين اكتسبه , وفيما أنفقه ).

ولا عجب في ذلك فالذي يتناول 10 سجائر يوميا ينفق 1000 ريال سعودي سنويا , في حين أنه لا ينفق عشرة صدقة لوجه الله .

ماذا قال العلماء عن التدخين ؟

قال ابن باز رحمه الله : " والدخان لا يجوز شربه . ولا بيعه , ولا التجارة فيه كالخمر , والواجب على من كان يشربه أو يتجر فيه البدار بالتوبة والإنابة إلى الله سبحانه وتعالى ,والندم على ما مضى , والعزم على أن لا يعود في ذلك" .

وقال ابن عثيمين رحمه الله : " فنصيحتي لاخواني المسلمين الذين ابتلوا بشربه أن يستعينوا بالله عز وجل وعقدوا العزم على تركه , وفي العزيمة الصادقة مع الاستعانة بالله ورجاء ثوابه , والهرب من عاقبه , ففي ذلك كله معونة على الإقلاع عنه" .

ماذا قال الأطباء عن التدخين ؟

ويقول أحد الأطباء :" لقد دلت الإحصاءات التي قامت بها جمعية السرطان الأمريكية أن الانقطاع يفيد ويقلل خطر الإصابة بالسرطان بمعدل النصف.. ومن المحقق أن الذين لا يدخنون هم أقل الناس تعرضا للإصابة بهذا المرض ".
ويقول آخر :" لقد مضى على معالجتي للسرطان 25 عاماَ فلم يأتني مصاباً بسرطان الحنجرة اٍلا مدخن ".
وجاء في تقرير الكلية الملكية للأطباء بلندن :" إن تدخين السجائر في العصر الحديث يسبب من الوفيات ما كانت تسببه الأوبئة خطرا في العصور السابقة .. وجاء فيه أن 95% من المرضى شرايين الساقين هم من المدخنيين ".

إذا ما الحل ؟

ليس هناك حل ايه الأخ الحبيب الا أن تترك الدخان فورا وتجهره بلا رجعه فعشمي بك كبير , وهمتك أكبر من أن تعجز عن الفكاك من أسر سيجارة حقيره , وليس تركه بذاك الأمر الكبير العسير اذا صاحبه عزيمة صادقهة وهمة عالية وإرادة قوية .

الأمور المعينة على ترك التدخين

1- الاعتماد على الله سبحانه وتعالى والتوكل عليه.
2- الرغبة الصادقة والعزيمة الأكيدة والإرادة القوية في الإقلاع عنه.
3- خطط لطريقة تقلع فيها عن التدخين كأن يكون تدريجياً أو فورياً .
4- أخبر أصدقائك ومن حولك أنك ستقلع أو أقلعت عن التدخين .
5- لاترتد الأماكن التي يكثر فيها التدخين .
6- استعمل السواك أو اللبان " العلك " اٍذا وجدت حنيناً للتدخين .
7- أكثر من شرب الماء والعصير لتخفيف تركيز النيكوتين بالدم .
ــــــــــــــ
أخي في الله .. احمد الله سبحانه وتعالى على أعفاك من هذا البلاء وسلمت من أضراره, ولكن بقي أن تعلم أن أولئك المدخنين كانوا من قبل أناس أصحاء لايشربون الدخان بل إن بعضهم يكرهه كرهاً شديداً ، ومع ذلك لا أنهم وقعوا في ماهم عليه الآن ، وماذاك إلا لأنهم تساهلوا في بعض الأمر التي تؤدي إلى الوقوع في التدخين ومنها :

1 ـ العبث بالدخان .
2 ـ شربه مجاملة أو حياء .
3 ـ شربه بدعوى التجربة .

4 ـ الجلوس في أماكن يشرب فيها الدخان .
5 ـ الاغترار بفعل المشاهير لهذه العادة السيئة .

المصدر: منتديات شباب ليبيا
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 192 مشاهدة
نشرت فى 10 ديسمبر 2012 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,677

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.