الناس لو علموا ما في الحلبة لأشتروها بوزنها ذهباً..

معدن الكروم.. يساعد في إنتاج الأنسولين وتنظيم سكر الدم ويخفض نسبة الكوليسترول


الحلبة

    استكمالا للحديث حول الاعشاب الطبية التي تخفض سكري الدم نذكر اليوم العديد من تلك النباتات الطبية وهي :

الحلبة Fenugreek :

الحلبة نبات عشبي حولي، والجزء المستعمل من نبات الحلبة البذور والبذور المنبتة. لقد استخدمت الحلبة من مئات السنين، وقد قيل فيها إن الناس لو علموا ما فيها لأشتروها بوزنها ذهباً. وقد عملت على بذور الحلبة دراسات علمية كثيرة في جميع أنحاء العالم وكان من بين تلك الدراسات ما قام به الدكتور جابر بن سالم القحطاني بقسم العقاقير بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود حيث درس تأثيرها على سكر الدم، وقد أثبتت الدراسات التي نشرت في مجلة ( Medical Science) أن للحلبة تأثيراً جيداً على خفض سكر الدم، وتستعمل على هيئة سفوف أو على هيئة كبسولات، حيث يوجد منها حالياً في الأسواق مستحضرات مقننة. وتعد الحلبة من آمن الأدوية لهذا الغرض. كما أنها بجانب تخفيضها لسكر الدم تخفض الكوليسترول وتهبط سرطان الكبد وتقوم أيضاً بإدرار الحليب لدى المرضعات.

جيمنيماGymnema :

هو نبات شجري معمر يعرف علمياً باسمGymnemSylvestre والجزء المستخدم منه هو الأوراق وأحياناً السيقان. الموطن الأصلي لهذا النبات الهند وأفريقيا ولكنه يزرع حالياً في معظم بلدان العالم. لقد استعمل الهنود هذا النبات من عدة قرون لعلاج الداء السكري. وفي السنوات الأخيرة عملت عدة دراسات على حيوانات التجارب وعلى الإنسان وثبت فعالية أوراق هذا النبات لعلاج سكر الدم، وثبت أن أوراق هذا النبات تزيد من إفراز الأنسولين لدى المرضى المصابين بالنوع الأول أي المعتمد على الأنسولين.

لقد وجد أن أوراق هذا النبات تحتوي على جلوكوزيدات تسمى جينمينGymneminلقد تمت دراسة هذا النبات على الأشخاص المعتمدين على الأنسولين حيث جربت الأوراق على 27 مريضاً بالسكر الذين يتعاطون الأنسولين لأنهم من النوع الأول، وقد أثبتت الدراسة أن الأوراق تقوم على تنشيط إنتاج الأنسولين من البنكرياس. لقد ثبت أيضاً أن هذا النبات يعد من الأدوية التي لم توجد له أضرار جانبية بالرغم من استعماله لمدة طويلة، وتوجد من هذا العقار مستحضرات مقننة على هيئة كبسولات. ويجب على مرضى السكر الذين يتعاطون الأنسولين عدم استخدام هذا النبات إلا بعد التنسيق مع الطبيب المختص.

الكروم Chromium :

إن هذا المعدن يعد من أهم المعادن لإنتاج الأنسولين من البنكرياس، ويعطى عادة لمرضى السكر من النوع الأول المعتمدين على الأنسولين وهذا المعدن يوجد في التفاح ولحم البقر والخميرة والكبد والزبدة والدجاج والذرة والبيض والبطاطا الحلوة وقشور البصل والطماطم وكل الحبوب بأنواعها. ويسهم معدن الكروم في عملية أيض الجلوكوز، ويساعد في إنتاج الأنسولين وتنظيم سكر الدم، ويقلل من زيادة الأنسولين. كما يقوم بتخفيض نسبة الكوليسترول وتخفيض الوزن أيضاً ويزيد أنسجة العضلات، كما يساعد على نقل الجلوكوز إلى الأنسجة وتوجد منه مستحضرات في الأسواق المحلية.

البرشومي " التين الشوكي " Nopal :

نبات عشبي معمر أوراقه قرصية كبيرة متطاولة، عليها أشواك، له أزهار صفراء إلى برتقالية، ثماره كبيرة في حجم الكمثرى بيضاوية الشكل ولها طعم حلو. ينتشر هذا النبات في أغلب مناطق العالم، وتشتهر منطقة الطائف وأبها والمناطق الباردة في المملكة بأفضل أنواعه، وتعد ثماره من الفواكه المحببة والمفضلة في فصل الصيف. يعرف علمياً باسمOpunitaFicus-indica. والجزء المستعمل من النبات الأوراق والأزهار والثمار.

لقد ثبت من الدراسات المخبرية أن أوراق التين الشوكي مخفضة لسكر الدم والكوليسترول وكذلك السمنة. وفي دراسة حديثة عملت على سيقان البرشومي وجد أن المرضى المصابين بالسكر غير المعتمدين على الأنسولين الذين صاموا لمدة 12 ساعة عندما تناولوا خلاصة سيقان النبات انخفض السكر بشكل ملحوظ لديهم وارتفع معدل الأنسولين. وفي دراسة أخرى على الأوراق ثبت أنها تحسن من أداء الأنسولين. وقيل إن أوراق وسيقان التين الشوكي يمكن أن تكون ذات قوة كبيرة في علاج مرض السكر لغير المعتمدين على الأنسولين. ويوجد مستحضر من أوراق البرشومي يباع في الأسواق بشكل مقنن.

أويسة ( عنبية جبلية ) Bilberry :

نبات عشبي معمر له أوراق صغيرة وثمار عنبية الشكل ذات لون أسود يعرف عملياً باسمvaccuniumvyrtillusويحتوي على حمض العفص وأحماض ثمرية وسكريات وجلوكوزيدات، وتحتوي الأوراق على أربوتين. لقد استخدم النبات من مدة طويلة في علاج السكر في الدم وخفضه وخاصة في حالات داء السكري المتأخر النشوء، كما أنه يزيد من إنتاج الأنسولين، ومن استعمالات النبات أنه عقار مقو ومطهر مضاد للقيء ومطهر للجهاز البولي. ويجب التنبه إلى أن هذا النبات يخفض السكر تخفيضاً جيداً، فعلى المصابين بداء السكري المحتاجين للأنسولين ألا يتناولوا هذا العشب في شكل منقوع دون استشارة الطبيب المختص أو المؤهل.


التفاح يحتوي على عنصر الكروم


أويسة


البرشومي


جيمنيما

 

المصدر: ،،،،،،،،،،،، جريدة الرياض ــــ الطب
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 242 مشاهدة
نشرت فى 3 ديسمبر 2012 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,348

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.