أهم الأماكن في الكعبة المشرفة

يوجد بالمسجد الحرام وحول الكعبة أجزاء هامة، منها " انظر الصوره

 

يوجد بالمسجد الحرام وحول الكعبة أجزاء هامة، منها " انظر الصوره :

المطاف: وهو البقعة التي تحيط بالكعبة، وهو مكسو بالرخام، ويبدأ الطواف من الحجر الأسود، فإن استطاع أن يقبله فعل، أو يلمسه أو يشير إليه، ثم يجعل الكعبة على يساره ويمضي ويطوف سبعة أشواط حول الكعبة.

الحجر الأسود: وموقعه بالركن الجنوبي الشرقي من الكعبة، وأهمية الحجر الأسود، أنه من وضع سيدنا إبراهيم (عليه السلام) جعله بالكعبة ليبدأ الحجاج الطواف من عنده فلا يحدث تقابل أو اضطراب، وقد اختلف العلماء والمؤرخون حول حقيقة الحجر الأسود، فنقل النويري عن ابن عباس قوله: ليس في الأرض من الجنة إلا الركن الأسود فإنه جوهرة من جواهر الجنة، ومن التقاليد العامة بين المسلمين أن هذا الحجر المقدس أصله من الجنة وكان لونه أبيض، فاسود نتيجة ارتكاب أهل الأرض للمعاصي والآثام، وعلى كل أن من يعرف معنى العبادة يقطع بأن المسلين لا يعبدون الحجر الأسود ولا الكعبة، ولكن يعبدون الله تعالى باتباع تعاليم شرعه، وقد قال سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) "والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك".

الشاذروان: وهو جدار يلاصق جدار الكعبة مكسي بالرخام ارتفاعه حوالي 50 سم، وأصل الشاذروان هو الأرض التي أنقصتها قريش من عرض جدار أساس الكعبة حين أعيد بناؤها وقت قصي بن كلاب.

الملتزم: وهو مكان يقع بين الحجر الأسود وباب الكعبة ويسمى بالملتزم لأن الحاج يلتزم هذا المكان للدعاء فيه، وكان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يدعو منه.

مقام إبراهيم: وهو مكان الحجر الذي قام عليه سيدنا إبراهيم عند بنائه للكعبة وصلى فيه، وقد ورد في القرآن الكريم "واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى" ويقع إلى جهة الشرق من الكعبة وقد قام الخليفة المهدي العباسي بإحاطته بحليات ذهبية.

كسوة الكعبة: فقد كانت مصر تقوم بعمل كسوة الكعبة المشرفة سنوياً وتخرج في موكب مهيب يعرف بالمحمل، ويخرج مع المحمل البعثة الرسمية التي تتولى إزالة الكسوة القديمة ووضع الكسوة الجديدة ولهذا أنشأت مصر داراً لكسوة الكعبة المشرفة في حي "الحرنفش" بالقاهرة، كما كانت تقوم بعمل كسوة للحجرة النبوية بالمدينة المنورة وستارة لباب الكعبة وكسوة لمقام إبراهيم عليه السلام وكيس من الديباج لمفتاح باب الكعبة، ومنذ أن تحسنت أحوال المملكة العربية السعودية المالية، أخذت على عاتقها العناية بالحرمين الشريفين وعمارتها وكسوتها وتجديد الأثاث فيهما، وشق الطرق المؤدية إليهما في مكة والمدينة والمشاعر المقدسة، وأنشأت مؤسسة لعمل كل ما يلزم الحرمين الشريفين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


120 كيلوجراماً من أسلاك الذهب تستخدم في صناعة كسوة الكعبة


جانب من أعمال كسوة الكعبة

    يعد مصنع كسوة الكعبة المشرفة معلماً بارزاً من معالم العاصمة المقدسة إذ يستقبل كل عام الآلاف من الزوار من مختلف أنحاء العالم ومن كافة المستويات للاطلاع على مراحل صناعة كسوة الكعبة المشرفة ومعرفة المواد التي تصنع منها . ويقع المصنع الذي أسس عام 1346ه بأمر من الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - في أم الجود بطريق مكة جدة القديم على مساحة تبلغ أكثر من مائة ألف متر مربع , وكان موقعه الأول في أجياد وبعد التوسعات نقل إلى جرول "القبة" قبل افتتاح مبناه الحالي عام 1397ه . وشهد منذ إنشائه تطوراً تقنياً وإدارياً ملحوظاً سواءً أيام إشراف وزارة الحج والأوقاف عليه أو بعد انتقاله للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في عام 1414 , حيث تم تزويده بآلات حديثة ومتطورة وتحويل النسيج اليدوي إلى نسيج آلي , كما تضم تشكيلات الوظائف الفنية بالمصنع أكثر من مائتي وظيفة تخصصية في مجال صناعة الكسوة بالإضافة إلى الجهاز الإداري والطبي بالمصنع.

وأوضح المشرف العام على إدارة مصنع كسوة الكعبة محمد بن عبدالكريم القويفلي أن مراحل صناعة كسوة الكعبة تمر بعدة مراحل وهي (الصباغة والنسيج الآلي وقسم المختبر وقسم الطباعة وقسم التطريز وقسم تجميع الكسوة) لافتا النظر إلى أن كسوة الكعبة المشرفة تصنع من قماش الحرير الطبيعي المصبوغ باللون الأسود ، وتستهلك كسوة الكعبة المشرفة أكثر من 700 كجم من الحرير الذي يتم صباغته ونسجه وحياكته بمصنع كسوة الكعبة المشرفة وتنسج كسوة الكعبة المشرفة من الحرير الخالص (بطريقة الجاكارد ) منقوش عليها : ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) و ( سبحان الله وبحمده ) و ( سبحان الله العظيم ) و ( يا حنان يا منان يا الله ) . وأفاد أنه يبلغ ارتفاع الثوب أربعة عشر مترا ويوجد في الثلث الأعلى من الكسوة حزام مطرز بالذهب والفضة كتب عليه آيات قرآنية بالخط الثلث المركب محاطة بإطار من الزخارف الإسلامية ويبلغ طوله خمسةً وأربعين مترا ويتألف من ست عشرة قطعة ويوجد تحت الحزام على الأركان سورة الإخلاص مكتوبة داخل دائرة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية ويستهلك تطريز الحزام أكثر من 120 كجم من أسلاك الذهب و25 كجم من أسلاك الفضة ويلي الحزام قطع مستطيلة منها قناديل كتب عليها ( يا حي يا قيوم) و( يا رحمن يا رحيم ) و ( الحمد لله رب العالمين ) وعلى باب الكعبة ستارة مطرزة بأسلاك الذهب والفضة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


<!-- article-view -->
المصدر: الموقع الاسلامي - جريدة الرياض
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1155 مشاهدة
نشرت فى 25 نوفمبر 2012 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,386

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.