الإسلام

الإسلام هو المنهج الذي وضعه الله تعالى، والذي بيَّنه رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- للبشريّة؛ كي يستقيموا عليه، وتكون طريقة حياتهم مبنيّةً عليه، ومثل المناهج وطرق الحياة والأنظمة الموجودة كلّها في الدّنيا، فقد وُجِد للإسلام مبادئ وأُسُس يجب الالتزام بها؛ حتّى يكون الإنسان عبداً لله بحقٍّ،

 

وتُسمّى هذه المبادئ أركان الإسلام، وقد بيّنها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في الكثير من النّصوص والأحاديث الصّحيحة، ويُعدّ تحقُّق هذه الأركان عند العبد دليلاً على إسلامه، واتّباعه الرّسولَ حقّ الاتِّباع، وقد اتّفقت المذاهب الإسلاميّة المُختلفة جميعها؛ بأطيافها ومرجعيّاتها كافّةً؛ سواءً بذلك السنيّة، أو الشيعيّة، أوغيرها على هذه الأركان، فكلّ من يؤمن بهذه الأركان يُعدّ مسلماً تامَّ الإسلام،

 

ومن كفر بأيّ ركنٍ منها فقد هدم عمله جميعه حتّى إن قام به؛ حيث إنّ الكُفر بأحد تلك الأركان مثل الكُفر بها جميعها.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 556 مشاهدة
نشرت فى 13 نوفمبر 2012 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,426

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.