علاج الادمان: علاج ادمان الكبتاجون

 الكبتاجون وهو ما يسمى بالأبيض

الكبتاجون وهم من اهم المنشطات التى يستخدمها شبابنا -  ويسمون الكبتاجون الأبيض

قد أصبحت مشكلة علاج ادمان الكبتاجون من أخطر المشاكل الصحية و الاجتماعية في الوطن  العربي بل والعالم أجمع خاصة أن أغلب مدمنى الكبتاجون  يكونون في سن الشباب المراهقين , وقد تأكد علميا خطر الحبوب  المنشطة على الصحة علاوة على مشاكلها الأخرى الأسرية والاجتماعية والمادية . ومما  يجدر الإشارة إلية أن انتشار الكبتاجون بين شباب أمتنا مخطط له ويستهدف تخريب الأمة  العربية اجتماعيا وأخلاقيا و اقتصاديا .

إن الكبتاجون هو الاسم التجاري للفينثيلين وهو مركب مثيل للأمفيتامين و هي مواد منشطة مستخلصة من العقاقير التي تسبب النشاط الزائد وكثرة الحركة وعدم الشعور بالتعب  والجوع وتسبب الأرق) وتعتبر من المخدرات التصنيعية وهي مواد محظورة ويتم تصنيع الكبتاجون في دول شرق أوربا مثل بولندا وبلغاريا وفي الآونة  الأخيرة أصبحت تصنع في الدول العربية
كما انتشر استخدام الأمفيتامينات ومشتقاتها كمخفف للوزن حيث أن لها تأثير يقلل من الشهية ومن جهة أخرى تزيد من حرق الطاقة وعندما اكتشف التعود والإدمان على الأمفيتامينات بدأت الشركات المنتجة في تخفيض  الناتج , ويقتصر استخدام الأمفيتامينات حاليا في علاج النشاط الزائد عند الأطفال وبجرعات  صغيرة للغاية . كما يستخدم أيضا في جلسات التفريغ في العلاج النفسي وبعض حالات  النوم المفاجئ ولعلاج التسمم بالمنومات

من هم الذين يستخدمون الكبتاجون  ؟


*طلاب المدارس والجامعات خلال فترة الامتحانات. *سائقي الشاحنات وسيارات الأجرة اللذين يقطعون مسافات طويلة . *الرياضيين . *الأشخاص الذين يريدون إنقاص وزنهم. *الأشخاص الذين يعملون في ساعات متأخرة من الليل أو الذين يعملون لفترات طويلة. *في الأعراس والمناسبات توضع في الشاي (التلغيم) (كذلك تسمى الغش). كما يستخدمها  بعض شعراء المحاورة  *وهناك من يستخدمها لأجل الشعور بالسعادة ولكن في بعض الأحيان  تسبب الكآبة .

  آثار هذه العقاقير تتمثل في التيقظ وزيادة الطاقة والنشاط وتقلل من الجوع , وتشعر الفرد بالإحساس بالراحة. وقد يحدث تقلب المزاج فقد يكون مكتئبا وتارة يكون  مرحا وتارة يكون واثقا من نفسه , وتارة يكون مهتز الثقة بنفسه. ومن أعراضها أنها تحدث جفافا في الفم وغثيان وصعوبة في التبول وأرقا وصداعا ودوخة  ورعشة وارتفاع حرارة الجسم والشعور بالبرودة وثرثرة وقد يحدث إمساك أو إسهال . كما تسبب الأمفيتامينات توسع حدقة العين وارتفاع ضغط الدم وتصبب العرق وزيادة  ضربات القلب, ويشعر المتعاطي بالآلام الخاصة بالذبحة الصدرية (ألم في الصدر). ويحدث  تناول جرعات كبيرة فرط إثارة الأعصاب, وتغيرات في الرغبة الجنسية وانخفاض ضغط الدم  أو ارتفاعه وهبوط التنفس, والاضطراب الزماني والمكاني, والهلوسات والتشنجات  والغيبوبة والطفح الجلدي, كما يتهيج المتعاطي ويكون سلوكه أحيانا عدوانيا.
الإفراط في التعاطي تعاطي الأمفيتامينات بإفراط يؤدي إلى إحداث إدمان نفسي تتفاوت درجاته وعادة لا يحدث  إدمان جسمي وإن وجدت فبدرجة ضئيلة. ولا تحدث أعراض جسمية عند الانقطاع, وإذا حدث الانقطاع يكون  من آثاره انقباض نفسي وعقلي وجسمي لتوقف تعاطي العقار المنشط.
 
تبدأ أعراض الانسحاب عادة بعد عدة ساعات من آخر جرعة تم تعاطيها، وتبلغ ذروة شدتها  خلال 2 -4 أيام، ثم تتلاشى عادة في اليوم السابع من التوقف عن التعاطي . إن الاعراض المصاحبه لانسحاب الكبتاجون تتميز عادة بإحساس بعدم الارتياح، إنهاك القوى , الصداع، أحلام مزعجة،  زيادة أو نقص النوم، زيادة الشهية، إحساس بالخمول أو عصبية زائدة .
كيف تعرف المتعاطي ؟ هناك عدة علامات تظهر على المتعاطي والتي من خلالها يمكن التعرف على المتعاطين ,  بعض هذه العلامات تظهر مباشرة وبعضها يحدث بعد فترة من التعاطي

.ملاحظة: وجود بعض هذه العلامات في شخص ما لا يعني أنه يتعاطى المنشطات فهناك  أسباب أخرى قد تسبب نفس الأعراض.
ــ كثرة الحركة والكلام . ــ حك الأسنان ببعضها
ــ التدخين بشراهة
ــ جفاف الريق وتشقق الشفتين وكثرة إخراج اللسان لمسحها0
ــ الأرق و كثرة السهر وعند انتهاء مفعول الجرعة ينام الشخص لفترات طويلة.
ــ التحسس من الضوء وخاصة ضوء الشمس بسبب اتساع حدقة العين .
ــ ارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب وزيادة إفراز العرق نتيجة ارتفاع درجة حرارة  الجسم.
ــ كثرة حك الأنف لجفاف الغشاء المخاطي وظهور رائحة كريهة من الفم.
ــ شحوب لون الوجه وظهور سواد حول العينين 0
ــ ضعف الشهية للطعام و غثيان وتقيؤ, ولكن بعد انتهاء المفعول تزداد الشهية للطعام  .
ــ ارتعاش اليدين.
ــ اضطراب الحواس وسماع أصوات لا وجود لها
ــ احمرار وزغللة في العينين
ــ تآكل الأسنان
كذلك يمكن التعرف على المتعاطي من خلال تحليل البول والذي يكون فعالا حتى إلى 3أو6أيام  من أخر جرعة يتم تناولها.

 

المصدر: مركز د.مجدى حسان لطب المخ والأعصاب والطب النفسى والجنسى وعلاج وتأهيل الادمان
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 483 مشاهدة
نشرت فى 26 أكتوبر 2012 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,418

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.