‏إياك أن تُصدق بأنك كبُرت في السن .. 

‏ما جسدُك إلآ وعاء توضع فيه رُّوحك ...
‏الرُّوح لاتشيب ولا تشيخ ، و‏الرُّوح من عالم آخر لا تُشبه عالمنا بِشيء ، ولا يعلمُها إلآ الله .. 
قال الله ﷻ  :

*﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴾*
‏إياك أن تحبس رُّوحك في إطار جسدُك .. 
حلّق في عالم التفاؤل والأمل ، ‏وثـق بِالله في كُلِ خطوة تخطوها ، ‏ساعد الجميع وامنح الحب ‏وازرع الخير في كُلِ مكان .. 
*"لاراحة لمُؤمن إلآ بِلقاء ربه"* كثيراً منا يفهم هذه العباره خطأ ، لايُشترط أن يكون اللقاء بعد الموت ... 
العلمُ لِقاء .. 
والذكرُ لِقاء .. 
والتفكُر لِقاء .. 
والصلاةُ لِقاء .. 
والصدقةُ لِقاء .. 
والمُناجاةُ  لِقاء .. 
وقيامُ الليل لِقاء .. 
وبِر الوالدين لِقاء .. 
وقراءة القرآن لِقاء .. 
وصلة  الأرحام لِقاء .. 
وزيارةُ  المريض لِقاء .. 
والأدب مع الناس لِقاء .. 
والتودُدُ إلى الناس لِقاء .. 
وتفريج كُرُبات المُسلمين لِقاء .. 
{{ فهل أدركنا كم فُرصة لِلقاء ... }} 
قال الله ﷻ  :
*﴿ فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَٰلِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدًۢا ﴾
اسسال الله أن يرزقني و إياكم رضااه والفردوس الأعلى من الجنة
.........................
الدكتور/مصطفى محمود رحمه الله

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 148 مشاهدة
نشرت فى 25 يونيو 2025 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مدونة محمد علي الزهراني

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

981,541

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.