قصص من حياة العظماء

آسية بنت مزاحم

(وضرب الله مثلاً للذين ءامنوا امرأت فرعون)

آسية بنت مزاحم

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء اﻻ آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ).

-انها البطلة الشهيدة التقية التي انتصرت على اقوى جبار عرفته اﻻرض من لدن آدم الى ان يرث الله اﻻرض ومن عليها انها البطلة التي خلدها ربها في كتابه العزيز.

-لم تكن آسية مجرد زوجة عادية لرجل عادي بل كانت ملكة من ملكات مصر القديمة التي كانت جنة الله في ارضه لقد تركت كل ذلك في سبيل الله .

-ان سر بطولتها ليس فقط انتصارها على فرعون الجبار الذي قال للناس انا ربكم اﻻعلى فحسب انما قوة آسيا ينبع من انتصارها على نفسها فقد تركت كنوز الحضارة الفرعونية في سبيل الله باعت دنياها من اجل دينها .

-هي آسية بنت مزاحم بنت عبيد الديان بن الوليد وترجع ﻻصول عربية من جزيرة العرب فقد حكم والدها مملكة خضعت للحكم المصري في عصر الفراعنة وكان من عادة الملوك  ان يصاهر بعضهم بعضا فتزوجها فرعون ليجعلها اثيرة الى قلبه دون زوجاته اﻻخريات على الرغم من كونها عقيم.

-لذا ما ان رأت التابوت الذي القت ام موسى في النيل حتى تعلق قلبها به ليخرج موسى الذي كان يسمى موسى بن فرعون ليعيد احياء امته بعد 300عام ذل وهوان.

-لقد خيرها فرعون بين الكفر وبين العذاب فاختارت العذاب وابت ان تعطي الدنية في دينها لذا اشرف فرعون بنفسه على تعذيبها فأمر فرعون جنوده ان يطرحوها على اﻻرض ويربطوها بين اربعة اوتاد لتنهال السياط على جسدها.

-ثم امر فرعون بوضع رحى على صدرها وان تلقى عليها صخرة عظيمة وقبل التنفيذ جاء فرعون يعرض عليها العفو مقابل الكفر فنظرت اليه ثم نظرت الى السماء فدعت ربها.

-(رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين)فاختارت ما عند الله.

 

المصدر: قناة روائع الكلام
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 166 مشاهدة
نشرت فى 29 يوليو 2022 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,397

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.