جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
استخدمه قدماء المصريون لتسكين الآلام والأوجاع، وعرف باستخداماته الطبية بين الفرس والصينيين والهنود، حتى وصل إلى اليونانيين والرومانيين الذين أسائوا استخدامه وأدمنوه وبعدها مُنع استخدامه.
احتكرت إنجلترا تجارة الأفيون ونقلته إلى الصين، لم يعجب هذا الأمر الصينيون فأوقفوا استقدامه، وقامت بسببه حرب استمرت لمدة ثلاث سنوات بين الإنجليز والصينيين التي عرفت بحرب الأفيون، ثم نشرته أمريكا في الصين، إذ وصل عدد المدمنين في ذلك الوقت إلى 15 مليون مدمن في الصين وحدها.
احد اقوى واخطر انواع المخدرات الطبيعة التى تم تحويلها إلى مخدر صناعي الأفيون هو عصير مادة زهرة الخشخاش التي لم تنضج بعد يستخلص المادة المخدرة للأفيون عن طريق تشريط الزهرة أو رأس الكبسولة ليستخلص منه المادة البيضاء التى تتحول بعض اضافة مكونات اخرى له مع تعريضها للهواء إلى مادة الافيون اللزجة شديدة المرارة فيكون لونها بني مائل الى الاسود وله رائحة نفاذة تستطيع ان تميزها عن بعد حتى لغير المتعاطى.
يستخدم الأفيون عن طريق الفم أو عن طريق الحقن فى الجسد بعد اذابته بالماء او بمحلول سكري مما يجعل وصاله للمجر الدم أسرع من طريقة تناوله فى الفم ، يؤثر مخدر الأفيون على الجهاز العصبي المركزي و على خلايا الجسم بشكل ملحوظ فنسبة صغيرة جدا من مخدر الأفيون قادرة على إحداث هبوط حاد فى الجهاز التنفسي للإنسان و تشل الجزء المخصص فى المخ المسؤول عن الجهاز التنفسي ، مما يدفع المتعاطى إلى تنبيه مؤقتا للذهن يتبعه نوم عميق فيفيق منه المتعاطى محطم القوى فاقد للشهية عنده ميل شديد القسوة والعنف في التعامل مع الآخرين .
يمر مدمني مخدر الأفيون حالة صعبة وقاسية عند محاولة الامتناع عن تعاطى الافيون لأنه يصاب المتعاطى بالاكتئاب الشديدة و القلق و التهيج العصبي و التجنشات الجسدية و الإضراب العصبي في الجهاز العصبي المركزي واضطراب فى الجهاز الهضمي للإنسان و ارتعاش واضطراب فى كامل اجزاء الجسم.
المصدر: خطر المخدرات