حين بوح...
تلعثمت حروفي وانفرط عقد أبجديتها حتى لكأنني طفل رضيع لا يملك من اللغة سوى همهمات مبهمة القصد يترجمها كل من تطرق أذنيه حسبما يترأى له من حال الصغير عند النطق بها..
فقد.. ألجمت لساني نظرات عينك تلك التي سحرتني وهي تسبر أغوار نفسي . وما لبثت أن ألزمت الصوت منى الوجوم ليضحي أسير الصمت الفاضح .
لكن نظرات عيني غالبت واستماتت ضاربة بهذا كله عرض الحائط ووشت بي حين أطبقت الجفن عمدا على نظراتك الساحرة الوقع واحتضنت رسول الشوق منها .طابعة فوق جبين لحظك قبلات القبول.فنزلت أهلا وحللت سهلا...
عبير الصلاحي