قبل النووووم......
بعد معارك يومٍ كامل …
تضع رأسك على الوسادة باحثًا عن مفقودٍ اسمه النوم، فتبدأ معارك من نوعٍ آخر، معارك بين فكرٍ وقلب.
مابك ياقلب …
دعني وشأني أرجوك، فيجيب قائلًا:
تعلم يقينًا أنك ما كنتَ كاذبًا ولا مراوغًا، فلماذا حصل معك كل هذا ؟!
دعني وشأني أرجوك …
فالطيبون في مجتمعاتنا يُسحَقون ولا مكان لهم، والصادقون في المجتمعات الكاذبة أقل الناس حظًّا.
قبلتُ التحدي، فهلمّ معي يا قلب لأُعلّمك إعراب الناس في الحياة كما تعلّمناه في اللغة العربية.
تعلّم في عتمة الليل الطويل أن لا ترفع إلا مَن يستحق الرفع، ولا تضمّ إلا ما يستحق الضم.
تعلّم من جراحك التمييز بين البشر، فاحذف المعلول كي لا تصبح مفعولًا به أو مضافًا لسنين الآلام، أو مكسورًا يجرّ الحزن جرًّا
فكثيرٌ من الضمائر اليوم مستترةً لا تقدير لها، لتعذّر ظهور الحقيقة على القناع.
يا قلب أتمنى أن تكون فهمتَ الدرس رغم قساوته، والآن دعني أنام
تصبحون على واقع :
نجاحكم مبتدأه، ووقوفكم على منصّات التتويج خبره.
امين عبدالغفار الخميسي 🇾🇪