authentication required

مواقف من الحياه
يروى رجلا أن حزن حزنا شديدا على وفاه صديق له وكان لابد عليه أن يقف إلى جانب زوجته وأولادها وبالفعل بذل كل جهده ليشعر الزوجه وأولادها كأن زوجها لم يمت وبدأ الحزن يخف عنها تدرييجا وهذا ماكان يزيد من سعاده وأن الله قد وفقه فى دوره تماما.
وقد بدأ يتعلق بزوجه صديقه وهى الأخرى وجدته الرجل المناسب ليكون معها عوضا عن زوجها .
ورغب الرجل في الزواج منها ألا أنه كان قلقا من طبيعه مشاعرها نحوه فأحيانا تشعره كأن الدنيا قد خلت إلا منه وأحيانا أخرى تعامله بجفاء ورتابه فى الحس فشعر الرجل كأنه واقف على أرض تموج بالهزات بلا أستقرار فقط كان يرغب أن يجد منها صفاء الحس ونقاء المشاعر وبعدها لن يتركها أبدا. 
وذات يوم نشب خلافا بينه وبينها وأعتاد الرجل أن يبادر بالحديث إليها وإنهاء أى خلاف حتى لولم مخطئا فعزم أن يذهب إليها وقت خروجها من عملها وما أن وصل إليها حتي وقف مكانه لم تقوى قدماه على السير وتعثرت الكلمات فى فمه وبلغت الدهشه منتهاها عندما وجد هذه المرأه تنزل من عملها ويدها فى يد زميل لها في العمل وركبا سيارتها التي أنطلقت بها مسرعه
أمس فقط زارها فى بيتها ورحبت به ترحيبا طيبا بل وأدارت هاتفها علي أغنيه معينه تهديها له وفيها أنه الوحيد الذى أحبته ولن تحب غيره و..الخ
هكذا تركته المرأه بعد أن أستطاع أن يصحبها إلى بر آمن وتجاوزت الظروف الصعبه التى عصفت بها. 
لقد منعه بالفعل من الزواج منها لأنه شعر أنها غير مستقره عاطفيا
ولعل الله قد أراد خيرا أن منعه من الوصول اليها .
قليل من الألم الأن أفضل من الحياه مع إمرأه بهذه الصفات الغير مستقره عاطفيا.
وإلى لقاء متجدد

عبد الفتاح حموده

Moltkaa

sticker_1691790741058.png

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 10 مشاهدة
نشرت فى 28 أغسطس 2023 بواسطة Moltkaa

Moltka althfaf

Moltkaa
Literary Forum »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

18,101