حين يسافر بي الحنين
بدروب من الذكريات
يشع بريق العين
تتزايد دقات القلب
هو حتما له ينبض
مهما طالت مسافة البعد
حب ترسخ بالضلوع
سكن محراب القلب
رغم العوائق التي
منعت عنا اللقاء
حجبت الرؤيا
لازال يحتل الكيان
لذكراه تهتز الجوارح
تبوح بصدق الحب
كيف الهروب منه إلا أليه
رحل عني وغاب عن نظري
اورثني بعده الأحزان والألم
كم منعت عني التفكير به
تجدني أغوص بكل مايخصه
أشاهد و أتابع عن بعد
وإن غمرني الحنين لحظة
أسافر له بذكرياتي
أغوص بعمقها كي أجده
تارة أحدثه و أعاتب عليه
وحينا أنام كأني بين دراعيه
اغمض عيناي كي أقضي
أكبر وقت برفقته
هكدا أضفي الفرح والسعادة
لروح هامت به عشقته
أخفف من لوعة الشوق
أداوي جراح البعد
لتمر موجة الحنين بلطف
دون أن تدمر ضفاف الروح والقلب
أمل محمد