عنجهيتكِ طاغيةٌ
سررتْ بذاكَ اللقاءِ معكِ سيدتي
عنجهيتكِ طاغيةٌ أمازلتِ تكابرين ..
قلتِ ليَّ بأنكَ غامضٌ معقدٌ
أليسَ منَ الظلمِ عني ما تقولين ..
لستُ بغامضٍ و لا معقدٍ لِمَ تظنين
أنا كسائرَ الرجالِ إذْ همْ عاشقين ..
لا.. لا .. لستُ بخيلاً أبن الطائيُ أنا
صدقيني كلها ترهاتٌ ما تدعينْ ..
أنا كريمٌ في كلِّ المزايا سيدتي
إلا فيما يخصكِ إني لمنَ الضانكين ..
كما قلتِ بأني غيورٌ أنكِ لصادقةٌ
غيرتي عليكِ جعلتني أكثر الغيورين ..
لِمَ ..؟ اتهمتني بالتكبرِ و التعالي
لا سيدتي لا أعالي في نفسي تفترينْ .
لستُ نبياً أو صديقاً ولا منَ المقربين
أنا بسيطٌ جداً يسرني كوني منَ المتواضعين ..
لِمَ عنوةً تختلقينَ ..؟ الأعذارَ سيدتي
عذراً تلو عذرٍ بما فيهِ تفكرين ..
إنْ كنتِ لا تريديني عشيقاً لكِ
اقطعي الوصالَ بإمكانكِ أنَ لا تتواصلين ..
سئمتُ الترددَ فيكِ كثيراً سيدتي
يبدو إنكِ لا تعلمينَ غيركِ آلافٌ منَ المعجبينْ ..
استطيعُ أنْ أقولَ لكِ وداعاً جميلتي
قلبي ليسَ لمغترةٍ أنتِ لهُ لا تستحقينْ ..
الشاعر الدكتور جمال مصطفى