روايتي فارس الشجره Lord of the tree ......... الجزء التاسع والثمانون ..... ولما أقترب منهم الفارس البيرت قال لهم والآن وقبل أن تستضيفوني أنا وجنودي في قريتكم لعده أيام أو إلي ما شآء الله تعالى من الوقت اللازم لتحرير فتياتكم من أيدي هؤلاء المجرمين اسمحو لي أن استضيفكم أنا الليله في خيمتي لبعض الوقت فحدق فيه حاكم القريه المنكوبة السيد صموئيل قبل أن يقول له الآن أيها الفارس وعاجله البيرت بقوله أجل أيها الحاكم حتي نضع الخطوط الاساسيه لخطتنا ألتي سنواجه بها هؤلاء المجرمين فقال له صموئيل ولكن ألم يتأخر بنا الوقت الا يمكننا الأنتظار حتى الصباح الذي يكاد أن يدخل علينا حتي نأخذ قسطا من النوم والراحه  فحدق فيه البيرت قبل أن يقول له وهل يرضيك أن تنتظر ابنتكم وبقية فتيات القريه في أيدي هؤلاء المجرمين في هذه الجبال الموحشه حتي نستريح ونأخذ قسطا من النوم والراحة أيها الحاكم فسرت قشعريره في عروق صموئيل ومرافقوه من أعيان ووجهاء قريته ودب النشاط والحماس في دمائهم ثم قالو بصوت واحد لا أيها الفارس لا نوم ولا راحة حتى نحرر فتياتنا من هؤلاء المجرمين هيا بنا ونحن معك وطوع أمرك لشروق الشمس وما بعدها فاوما لهم البيرت برأسه إيجابا ورضا بما قالو قبل أن يقول لهم حسنا هذا هو الكلام هيا بنا إذن إلي خيمتي حتي لا يضيع المذيد من الوقت وتقدمهم إلي خارج خيمة الملك فتبعوه وسارو جميعا خلفه في ظلمة الليل بين خيام المعسكر على أضواء النيران الخافته ألتي اشعلها جنود الخدمه والحراسه في بداية الليل وقد ساد المكان الصمت المطبق إلا من أصوات الرعد والبرق في السماء من حين إلي آخر وكذا أصوات تمامات هؤلاء الجنود فيما بينهم حتي وصل  البيرت بضيوفه إلي خيمته فوقف والتفت إليهم وقال لهم تفضلو إلي الداخل فقال له صموئيل بخبرة وحكمة السنين ألن تتقدمنا الآن إلي داخل خيمتك أيها الفارس كما تقدمتنا حين خرجنا من خيمة جلاله الملك فنظر إليه البيرت وقد أدرك مغزي كلامه ثم قال له حين خرجنا من خيمة جلاله الملك تقدمتكم أنا يا سيد صموءيل حتي اريكم الطريق بين الخيام الي خيمتي أما وقد وصلنا فأنا أدعوكم للدخول إليها الآن لأنه لا يقيم بها غيري فاوما له صموئيل كما اوماو له جميع مرافقوه برؤوسهم إيجابا واعجابا بكلامه قبل أن يسبقوه إلي الداخل فتبعهم البيرت ودعاهم للجلوس ثم قال لهم أرجو منكم المعزره لأن ضيافتي لكم ستكون متواضعه وأقل بكثير من مقامكم عندنا فلقد طلبت من الجندي جيمس أن يحصل على قسط من النوم والراحه بعد عناء يوم طويل وشاق ولكني سوف اخدمكم بنفسي ثم غادرهم بعد أن استاذنهم للحظات فكانت الفرصه مناسبه لهم ليخرج ويخفف كل واحد منهم ما جسم علي صدره مما أهمه وغمه وشد انتباهه مما دار في اجتماعهم مع الملك جون منذ قليل وكان اولهم تخفيفا لما يجول بصدره هوا حاكم القريه المنكوبة السيد صموءيل حيث همس لمرافقوه قائلا لكم يحيرني أمر هذا الفارس فاعاروه جميعهم انتباههم قبل أن يكمل قوله جلاله الملك يدعوه بالفارس الشجاع وإذا به يطلب من جلالته أن يتحرك بالجيش ليغادرونا في الصباح الباكر دون أن يساعدونا في حل ازمتنا هذه ثم اذا به يقدم لجلالته مقترحا جنونيا متهورا هو أقرب إلي الانتحار منه إلي الحل لازمتنا وما نعانيه فاوماو له تابعوه جميعا برؤوسهم إيجابا لكلامه قبل أن يقول له أحدهم معك حق ولكن أتعرف يا سيد صموئيل إن ثباته وهو يتحدث مع جلاله الملك وتحليله للمعلومات ألتي طلبها منك تثير الإعجاب حقا فاوما له صموءيل برأسه ايجابا قبل أن يقول له أنت أيضا معك حق وهذا أيضا ما يزيد من دهشتي وحيرتي بشأنه ثم حدق صموءيل في وجوههم جميعاً قبل أن يقول لهم اتعلمون أيضا لقد نظر الي حين حدثته عن أمر رجلنا الخائن وتعليقنا له في باحه القريه نظره كانت وكأنها سهم حارق كاد أن يخترق جسدي فقال له آخر أعتقد أننا جميعا قد شعرنا بهذا السهم أيضا فاوما له صموئيل برأسه إيجابا قبل أن يقول لهم جميعاً ألم أقل لكم أن أمره كله وثقته بنفسه تدهشني وتحيرني ثم صمت صموءيل لبرهه مجدداً قبل أن يكمل قوله ولكن ومع كل ذلك لا أدري كيف سيواجه مع جنوده العشره وحدهم كل هؤلاء المجرمين إن قائدهم وحده ثم صمت صموءيل مجدداً وكأنه قد تذكر ما أهمه واغمه قبل أن يتماسك ويكمل قوله هذا الكائن الضخم الذي هوا أقرب إلي الوحش منه الي الإنسان يستطيع أن يتولي أمرهم بمفرده دون أي مساعده من رجاله ألم تشاهدوه فاوماو له مرافقوه جميعهم برؤوسهم إيجابا لكلامه وقال له ثالثهم معك حق فأنا لم أري في حياتي إنسانا بضخامته ولا حتى بقسوته واجرامه ثم قال رابع ولا حتى بشكله القبيح لقد صار كابوسا يطارد كل من رآه من سكان القريه فاوما لهم صموئيل برأسه إيجابا قبل أن يقول لهم ألم أقل لكم فكيف سيواجهه هذا الفارس بجنوده العشره أو حتي بكل رجال القريه ثم صمت صموءيل مجدداً لبرهه من الوقت بعد أن رأي اليأس الوجوم وقد كسي وجوه جميع مرافقوه فقرر أن يعطيهم بعض الأمل وقال لهم ولكن اتعلمون مع كل ذلك أيضا أنا لم أشعر بالأمان والطمانينه منذ أن ظهر هذا الكائن ومجرموه في حياتنا إلا في اللحظات ألتي كان يتكلم فيها هذا الفارس الشجاع كما يسميه جلاله الملك ثم حدق فيهم صموءيل قبل أن يكمل قوله انظرو إلي ثقته بنفسه وحتي توقعاته الصاءبه وهو يسالني ويحاورني في اجتماعنا مع جلالته ثم صمت صموءيل مجددا قبل أن يطلق من صدره تنهيده حولت برودة الجو داخل الخيمه الي هواء ساخن شعر به مرافقوه قبل أن يعود ويقول لهم ألم أقل لكم يا ساده إن أمره لطالما حيرني منذ أن رأيته فقال له خامسهم اطمأن يا سيد صموئيل فإن قلبي يحدثني أن حل مشكلتنا وما نعانيه الآن سيكون علي يد هذا الفارس الشجاع ألم تري إلي ثقة جلاله الملك فيه وتقديره له فاوما له صموءيل برأسه إيجابا ورضا بكلامه قبل أن يقول لهم جميعاً دعونا إذن أن ندعو الرب أن يصدق حدثنا بشأنه فاوماو له جميعهم برؤوسهم إيجابا وامنو على دعائه قبل أن يكمل قوله ولكنني أريد منكم أن تساعدوني في أن نوفر له كل ما يلزمه ويحتاج إليه كما أمر جلاله الملك وأن نجمع له كل من طلبهم ممن خدمو سابقا في جيش جلالته فقال له تابعوه بصوت واحد لا تقلق نحن معك في كل ما تطلبه ويطلبه هذا الفارس الشجاع فاوما لهم صموءيل برأسه إيجابا ورضا بما قالوه  ....... مع أطيب تحياتي العقيد محمد يوسف

Moltkaa

sticker_1691790741058.png

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 52 مشاهدة
نشرت فى 26 أغسطس 2023 بواسطة Moltkaa

Moltka althfaf

Moltkaa
Literary Forum »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

18,112