في بداية القرن العشرين
بلورة الجزيئات الصغيرة البسيطة
عمليه مهمة في فهم طبيعتها الكيميائية
هل يمكن للبلورة أن تجعلنا
نفهم الطبيعة الكيميائية للعمليات الحيوية
ثلاثة علماء تجاوزوا هذا الحاجز
بلورة البروتين (جعله فى صورة بلورات )بطرق مختلف وتشاركوا
جائزة نوبل الكيمياء عام 1946
في عام 1926
جيمس سامنر نجح في بلورة إنزيم
يسمى اليورياز ولأول مره
وبذلك حل لغز عند البيولوجيين
الذي استمر لسنوات
والذي درس فيه الباحثين تأثير الإنزيمات
القاطعات الطبيعية من غير أن يعرفوا طبيعتها الحقيقية
ربما لأنهم لم يستطيعوا فصلها في صوره نقيه
سامنر أثبت أن اليورياز يمكن بلورته
ويظل يحمل خصائصه في حالة البلورة
الاختبارات أثبتت أن اليورياز بروتين
وكان أول بروتين تتم بلورته
جون نورث روب
طور بلورة الإنزيمات في صوره نقيه
واقنع الباحثين أن الإنزيمات
يمكن تنقيتها وعزلها بكميات كافيه
نورث روب ومعاونوه طوروا
طريقه لبلورة عدد من إنزيمات الهضم
مثل الببسين والتربسين
خلال هذا نورث روب
اكتشف علاقات جديدة بين الإنزيمات والبروتينات
وهذا مهد الطريق لتفسير طريقة عمل الإنزيمات
تركيب الفيروسات كان مجهول مثل الإنزيمات
استطاع ويندل ستانلي أن يوضح أن فيروس
تبرقش أوراق الدخان
يمكن بلورته مثل الإنزيمات والبروتينات
ستانلي أوضح إمكانية بلورة الفيروسات
ومعرفة تركيبها الحقيقي والتعامل معها