<!--
<!--<!--
الحمى الصفراء مرض تنقله البعوض في الناطق المدارية وشبه المدارية
أول وباء كان في المكسيك عام 1648 والذي تم استيراده من غرب إفريقيا
في سفينة نقل للعبيد الزنوج
إن كان هذا صحيحا فلأن الشبح قد انتقل غربا كما انتقل شرقا مطلقين ذلك على الزهري في القرن السابع عشر والثامن عشر
انتشر على ساحل الكريبى وامتد ليصل إلى بلدان إفريقيه وامريكيه
في تاريخ الحمى الصفراء هناك دور لعبه المرض اقتصاديا وسياسيا
في هييتى السكان الأصليون قل عدد هم وزاد على حسابهم المستعمر الأبيض والعبيد السود
عدد العبيد زاد لدرجة أنهم تمردوا على سادتهم البيض
أرسل نابليون 25 ألف جندي لقمع التمرد بعد أسابيع قليله عاد ثلاثة آلاف ومات الباقي بالحمى الصفراء
وفى هذه الأثناء كان 90% من هاييتي عبيد
فشل دليسبس الفرنسي في حفر قناة عبر مضيق بنما لإصابة عماله بالحمى الصفراء
طبيعة الحمى الصفراء لم تكن معروفه كان مرتبط بانتشار الحشرات
فى القرن الثامن عشر لاحظ المرض كارلوس طبيب كوبي في هافانا ولا حظ ارتباطه بانتشار الحشرات
في عام 1898 في الحرب الاسبانية الامريكيه التي اندلعت تسببت الحمى الصفراء في مشكلات للجيش الامريكى في كوبا
كلف الجيش وليم والتر ريد Walter Reed)) مع مجموعه من الأطباء لدراسة الحمى الصفراء
لم تجد اللجنة بكتريا تسبب المرض ولكن وجدوا أن المرض ينتقل بعضة البعوض والذي سبق أن امتص دماء مريض يعانى من الحمى الصفراء
هذه البعوضة من نوع ( Aedes Egypti)
والتي تعيش بجوار الإنسان و تتكاثر فى المياه الراكدة هذا الكشف جعل من الممكن السيطرة على المرض بالقضاء على البعوض
وعزل المرضى بعيدا في محيط لا يوجد فيه البعوض
نتائج تحصلنا عليها بهذه الطريقة البسيطة
القضاء على الحمى الصفراء في محيط قناة بنما
والذي كان ضروريا لبناء القناة
لجنة Reed)) اكتشفت اكتشافا أخر
أن العامل المرضى المعدي في حالة الحمى الصفراء ينتمي لمجموعه من مسببات المرض تسمى فيروسات والتي تختلف عن البكتريا في كثير من الأشكال
اكتشف فيروس المسمى foot and mouth))
المسبب للحمى القلاعية في الأبقار ولكن لم يسبق أن اكتشف احد
أن هذا النوع من مسببات المر ض يسبب مرضا في الإنسان
الآن نعرف أن الفيروسات تسبب كثير من الأمراض في الإنسان
اكتشفت لجنةٌReed) ) حقائق مهمة
عام 1911
مجموعه من الأطباء الأمريكيين اكتشفوا أن الإصابة بالحمى الصفراء يمكن أن تكون في الغابات تكثر في العاملين في الغابات هذا النوع من العدوى سمى حمى الغابات موجود ويصيب القرود وينتقل منها للبشر
قامت بهذا البحث مؤسسة روكفلر
خطورة المرض تظهر عندما نعرف أن ستة من العاملين بالقسم الطبي توفوا في أثناء البحث
خطوه كبيره تحققت عام 1927 عندما استطاع الباحثين نقل العدوى للقردة
القرد كحيوان تجارب غالى الثمن ويصعب التعامل معه
اكتشف ماكس تيلور عام 1930 أن الحمى الصفراء يمكن أن تنتقل للفأر والذي يسهل التحكم فيه وموجود بوفرة وأسعاره رخيصة
تيلور اثبت أن حقن الفأر بسيرم من إنسان أو قرد مصاب تتم حمايته من الاصابه بالحمى الصفراء
الحمى الصفراء منتشرة بين قردة أمريكا وأفريقيا ويسهل انتقالها من فرد لفرد بواسطة أنواع عديدة من البعوض
عملية السيطرة على هذا الوباء عمليه صعبة خصوصا في جنوب أمريكا
اكتشف تيلور أن العامل المعدي لو انتقل من فأر لاخريضعف جدا
بحيث انه يضعف لدرجة انه لايمكن أن يعدى القرود ولكن هذا يجعلهم محصنين ضد المرض
الخطوة التالية كانت محاولة تحصين البشر
وحدث ذلك عام
في مجموعة روكفلر1932 (Rochfler)
في فرنسا (Leigret)- ( Sellrads)
في كلا الجانبين تمت العملية بنجاح
لكن التحصين المحضر في الفئران كان له مخاطره
دكتور تيلور ومعاونوه حاولوا إنتاج لقاح اقل ضراوة وخطورة
بعد عمل شاق حققوا هدفهم بتقنيه متخصصة وكان اقل ضررا بالنسبة للإنسان أنتجوا ماعرف بعتره D17
يحقن التحصين تحت الجلد
بينما التحصين المحضر في الفأر يكون بالتشريط في الجلد
وهو أنسب للتحصين الجماعي
استخدمه الفرنسيون في مستعمراتهم الافريقيه
وأقرت منظمة الصحة الفرنسية الاشتراطات الصحية لاستخدام كلا النوعين
إذا يمكننا التحصين ضد أمراض أخرى غير الجدري
الذي اكتشفه ادوارد جينر
واثبت أن التحصين بالجدري البقرى يقي من الجدري البشرى