<!--
<!--<!--
اكتشف روبرت كوخ أساسيات عزل وزراعة البكتريا
في عام 1870
من يومها وعلماء البكتريا ا
استطاعوا دراسة الأعراض التي تسببها البكتريا
وعزلوا مسبباتها في بيئات و في( صوره نقيه)
استطاعوا تحديد طرق العدوى بمساعدة تقنيات العزل والزرع
وجعلوا عملية مقاومة العدوى عمليه سهله ميسورة
أنتجوا الأمصال العلاجية والتحصينات الواقية
أيضا تقنية زراعة الميكروبات كانت عامل مهم في اكتشاف الأدوية
أمثال السلفا والبنسلين والاستربتوميسين
مكافحة الأمراض البكتيريا لسنوات جعلت عملية التخلص من الطاعون والتيفود والدفتريا عمليه سهله وأصبحت تلك الأوبئة لا تهدد البشرية كما في السابق
وأصبح السل أيضا تحت السيطرة
التيفود تحكمنا فيه بفضل الدى دى تى (DDT)
انخفضت نسبة الوفيات بسبب البكتريا
بالالتفات الى الأمراض الفيروسية تبدوا الصورة مختلفة
اكتشاف تحصين ضد الجدري جعله تحت السيطرة
الحمى الصفراء انخفضت معدلات العدوى بفضل التحكم في
الحشرات الناقلة وبفضل تحصين تيلور (Theiler)
كثير من الأمراض الفيروسية خطيرة ومنتشرة
خصوصا شلل الأطفال مسؤل عن عشرين بالمائة من الوفيات بالأمراض المعدية
ليس من الصعب تفسير لماذا نجح البكتريولوجيون وفشل علماء الفيرولوجى
يعرقل علماء الفيرولوجى صعوبات الزرع الفيروسات
حيث أنها لا يمكن تنميتها في بيئات غير حيه
فالفيروسات فى دقائق تحطم الخليه وتقتلها وتنتج مئات الفيروسات
يجرى علماء الفيرولوجى تجارب على الحيوانات
حيث تحقن مادة الدراسة
وتلاحظ الاعراض المرضيه المثاليه
بدلا من دراسة الفيروس نفسه لابد من دراسة تفاعل الحيوان مع هذا الفيروس
هذه طريقه غير مباشره ومرهقه لدراسة خصائص الفيروس
تستهلك الوقت ومكلفه ويصعب تفسيرها
كثير من الفيروسات متخصصة فى تأثيرها اى لا تصيب إلا نوع واحد من الكائنات الحية فيروسات البشر لا تصيب الفئران
إجراء التجارب على المتطوعين عمل صعب
في بحث منشور عام 1949
يحمل اسم Enders- Robbins- Weller
نجحوا في زراعة فيروس شلل الأطفال في مزرعة نسيجيه
من أنسجة البشر من تلك اللحظة بدأ عصر جديد لعلم الفيروسات
فن زراعة الأنسجة بدأ قبل ذلك بعشر بسنوات
الخلية الوحيدة التي يمكن اعتبارها كائن دقيق ولكنها عالية التخصص عن البكتريا وتعتمد على حياة من التعايش مع ما يجاورها من خلايا وتستطيع أن تستمر في الحياة لو اتيحت لها وسائل الحياة
Carrel أوضح أن الصعوبات تتمثل في تطوير تقنية تمنع التلوث بالكائنات الدقيقة والتي تنمو بسرعة وتكسر الأنسجة
Carel قدم طريقه لزراعة الأنسجة وكانت احد الوسائل التي استخدمها علماء الفيروسات ولكن الصعوبات التقنية عطلت المسيرة
في عام 1925
(Parker) و Nye
قدما دليلا على أن الفيروسات تنمو في مزارع الأنسجة
في عام 1928
ميتلاند قدم تقنيه بسيطة تحتفظ بها الخلية لفترة قصيرة ونشاط حيوي
الفيروس يستطيع أن ينمو بسرعة لو وجد حاله مناسبة تسمح ببقائه حي وهى طريقه مثاليه لدراسته خارج حيوانات التجارب
Midland technique)0) وجدت كطريقه عمليه
واستخدمها Theiler في تحضيرا لتحصين ضد الحمى الصفراء
اهتم اندرز بزراعة الفيروسات منذ عام 1940 وجد ان طريقة ميتلاند لا تلبى حاجته
عاد لطريقة carrel
carrel technique
درس مع Weller فيروس الجدري
الأنفلونزا
الحصبة
وتحصل على خبره كبيره
أفادته هذه الخبرة في تجارب على فيروس شلل الأطفال
علماء آخرين تناولوا المشكلة ونجحوا في حلها بقدر مقبول
( سابين واولتسكى عام 1936)
حاولوا تنمية الفيروس في بيئات مختلفة في مزرعة ميتلاند Maitland culture
انسجه من أجنة الدجاج
والقردة
وأجنة الإنسان
نتائج هذه التجارب أثبتت أن الفيروس ينمو ويحتفظ بنشاطه
فى الأنسجة العصبية المتخصصة وهى الأصعب في عملية الإكثار
ساد اعتقاد أن الفيروس متخصص لا يمكن تنميته إلا على نسيج عصبي