عندما أنظر في عينيك الذابلتين أحزن
وعندما أرى الغصة في صوتك أحزن
ينتابني الغضب منك أحياناً فأحزن
فلا أدري أحزني منك أم لأجلك
ويختلط الحزن مع الغضب
ولا أعرف لكليهما سبب
وأعتب عليك ولا أدري فيم العتب
فأعجب أشدَّ العجب
أنت يا حزني وألمي
أنت يا غضبي وعتبي
أنت يا قلبي
منه وفيه وعليه ومن أجله أحزن
سامر الشيخ طه