( *إليكَ يا عميد* )
*للحرفِ مِنوالٌ يَحيكُ به نسجهُ كأنَّهُ حريرٌ فاخرُ*
*يُطَرِّزُهُ بأحلى حُلةٍ يَحكي له الحكايا كأميرٍ حائرُ* !.
يُخبِرُهُ أنَّ للسُّطورِ سِجالٌ تَشدو بأحبارها نازفةً كالعصافيرِ
تُغرِّدُ - هناكَ حيثُ هُنا - تتألَّقُ الخُطى فأزيزها كحراكِ الدًّبابيرِ .
*ما أجملَ وقعَ حِسٍّ تُقضى به الحاجاتُ والهمومُ تطيرُ*
*تَسمعُ للقلوبِ بَسَماتٌ وترى للأفواهِ ضَحَكَاتٌ تُنيرُ* .
أيُّ حرفٍ هذا أُشْكِلُهُ وجَوهرُ الحَرفِ أصلاً قاصرُ
عن وصفِ أصالةٍ عانقت بعلياءها كُلَّ أمرٍ باهرُ .
*يا لفؤادٍ يهوى من الجمالِ روحهَ فالشَّكلُ حتماً حاسرُ*
*يَسيرُ بخفَّةِ ظِلِّ كأنَّ لهُ حاجةً في حينِ أنَّهُ للخيرِ مُبادر*ُ !.
فخيرُ الخلقِ أنفعُهمْ لعبادُ اللهِ وحدَهُ الكاملُ القادرُ
ففي القلوبِ مكمنُ الخير يَنبُعُ بالدَّفا والذخائرُ .
*تنهالُ الخيراتُ بِورفها عليكَ ومن حيثُ لا تخالُ تنهمرُ*
*يُزجيها لك - أصحابُ قَدرٍٍ - لا يتوانَونَ عنكَ بأيِّ عُذرِ* .
تتسامى بأيادٍ الفَرَحاتُ تُنشرُ على الوجوهِ ناصعةً تُنثرُ
تَحملُ بأرتابها فرجاً من الله يُهدى لحائرٍ مُتَلَبِكٍ مُنهارُ .
*تَلفحُ بِيُسرِهَا ضِيقاً يجثمُ بثقلهِ على النَّفسِ يَقهرُ*
*طَلفحاً هُوَ اليُسرُ يَعصِفُ بِرَيعِهِ كلَّ ( هَمٍ وغمٍ ) يَكدُرُ* .
ليسَ بكثيرٍ على ( نَصعِ أيادٍ ) أن يُثنى عليها بحرفٍ يَفخرُ
يفتخرُ بهمُ المديحُ يَبني لشموخهِ صَرحاً بهم يكبرُ .
*ملك الاحساس*
الكاتب الاردني
حسام القاضي
*طالب دكتوراه /🎓 قسم الارشاد النفسي/جامعة مؤته*