إذا كان الانحراف السلوكي ناجماً عن رغبات لا يستطيع الشخص مقاومتها فمن السهل التعامل مع هذا الشخص عن طريق تحريض الجوانب الخيِّر ة في شخصيته وتحريض الأخلاقيات لديه
أما إذا كان الانحراف السلوكي ناجماً عن انحرافٍ فكري وقناعات خاطئة فمن الصعوبة بمكان العودة بهذا الشخص الى جادة الصواب بل من الخطأ أن يتصدى أصحاب النوايا الحسنة ممن لايمتلكون القدرات العقلية والفكرية والثقافية لتغيير هذا الشخص فهم يزيدون الأمر تعقيداً من حيث يظنون أنهم يصلحون
إن الذين يتصدون لهؤلاء المنحرفين هم العلماء الذين يمتلكون القدرة على دحض الحجج الزائفة التي يتسلح بها هؤلاء المنحرفون والله من وراء القصد
سامر الشيخ طه