مجلة مشكاتي للشعر ..... للشاعر هشام عوض

 

        - لطفاً فلتسرقوا حروفي - 

 

 

 

*ملحوظه* :📌

 *هذه الأبيات تحكي عن السرقات - غير الأدبيه - لنصوص الآخرين وافكارهم* 

 

( يا صاحِ ) هذا موردي ينضحُ بالحروفِ تراها جَهَارا

 

تتلوى كالأفعى لا يَنضَبُ رأسُها ولا يَستقيمُ قفاها . 

 

*تخالُ ذيلُها يرتجفُ من حَرِّ رملٍ إشتدَّ لَذعُهُ فَصَلاَهَا*

 

*وإذ بهِ يُراقصُ الذَّرَّ يُلاعبُهُ بِخفَّةِ يُمتٍعُ البَصَرَ سَلاهَا* .

 

على نبرِهِ يَجلسُ حَرفي لا يُضنيهِ  حَديثٌ فلمعُهُ نِبراسا

 

- يَرزُقُهُ ربي لفكري - تنساقُ لهُ السُّطُورُ مداداً وبِسَاطا .

 

*لا يُتعِبَنَّ لكَ بَصراً تَأنَسُ العينُ بِلَحْظِهِ كالهندامِ مُزَرْكَشَا*ً 

 

*كالطِّفلِ مُتَأنِقاً ( تُثني على أمِّهِ ) تُعَطِّرُهُ تُهديهِ خِلابا* .

 

أو قُلْ كالبُسْتانيِّ يُوَظِّبُ لزهرِهِ حُمرةً وَصُفرَةً تَلوينَاً

 

تتوقُ للمسها ( فيَسْلُبُكَ رونقاً ) فيخطفُ منكَ بَحْلَقةً

 واهتماما .

 

*لَعَمري بالطبيبِ وقد تراءى لهُ المِشرَطَ يجرحُ بهِ بَلسما*

 

*يزولُ الأذى ( بأمرِ ربِّهِ ) فييرأُ الجسدُ نَقِيَّاً مُطَبَّبا* .

 

ذاكَ حَرفي - إنْ شِئتَ - تَلَذُّذا فاستطبْ بذوقهِ نكهةً وتَرَدُّدًا

 

كالأثيرِ الرّنانِ صِيتُهُ . . تهوى الآذانُ سماعَهُ ولا تُبدي تَحَسُّرا .

 

*لا تُنادي عليهِ وحدهُ يأتيكَ إن كُنتَ لهُ جَدُّ طالبا*

 

*تُولِيهِ للعنوانِ نَظرةً فتَأخُذُكَ المعاني لآخرِ سَطورِهاَ تِبيانا* .

 

- هُوَ حَرفي - مَنِ انبَرَتْ لهُ الأوصافُ دَوماً بِحِلِّهَا قَولا

 

فَذاكَ يُطري وتِلكَ تَنعتُ بِجميلِ الألفاظِ دلالةً وإخبَارَا .

 

*هُمْ يَشْكُونَ دوماً أيادٍ - لبناتِ أفكارِهم - تَسْرِقُ إليها نَسَبَا*

 

*وأنا أرتجيهم لِحرفي اقتباساً ونثراً فذاكَ سَعداً ليَ وإكراما* .

 

 

 

 *ملك الاحساس*

 

الكاتب الاردني 

حسام القاضي ..

 

*طالب دكتوراه🎓  قسم الإرشاد النفسي / جامعة مؤته*.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 44 مشاهدة
نشرت فى 3 نوفمبر 2018 بواسطة Meshkaty2

عدد زيارات الموقع

110,334