- لطفاً فلتسرقوا حروفي -
*ملحوظه* :📌
*هذه الأبيات تحكي عن السرقات - غير الأدبيه - لنصوص الآخرين وافكارهم*
( يا صاحِ ) هذا موردي ينضحُ بالحروفِ تراها جَهَارا
تتلوى كالأفعى لا يَنضَبُ رأسُها ولا يَستقيمُ قفاها .
*تخالُ ذيلُها يرتجفُ من حَرِّ رملٍ إشتدَّ لَذعُهُ فَصَلاَهَا*
*وإذ بهِ يُراقصُ الذَّرَّ يُلاعبُهُ بِخفَّةِ يُمتٍعُ البَصَرَ سَلاهَا* .
على نبرِهِ يَجلسُ حَرفي لا يُضنيهِ حَديثٌ فلمعُهُ نِبراسا
- يَرزُقُهُ ربي لفكري - تنساقُ لهُ السُّطُورُ مداداً وبِسَاطا .
*لا يُتعِبَنَّ لكَ بَصراً تَأنَسُ العينُ بِلَحْظِهِ كالهندامِ مُزَرْكَشَا*ً
*كالطِّفلِ مُتَأنِقاً ( تُثني على أمِّهِ ) تُعَطِّرُهُ تُهديهِ خِلابا* .
أو قُلْ كالبُسْتانيِّ يُوَظِّبُ لزهرِهِ حُمرةً وَصُفرَةً تَلوينَاً
تتوقُ للمسها ( فيَسْلُبُكَ رونقاً ) فيخطفُ منكَ بَحْلَقةً
واهتماما .
*لَعَمري بالطبيبِ وقد تراءى لهُ المِشرَطَ يجرحُ بهِ بَلسما*
*يزولُ الأذى ( بأمرِ ربِّهِ ) فييرأُ الجسدُ نَقِيَّاً مُطَبَّبا* .
ذاكَ حَرفي - إنْ شِئتَ - تَلَذُّذا فاستطبْ بذوقهِ نكهةً وتَرَدُّدًا
كالأثيرِ الرّنانِ صِيتُهُ . . تهوى الآذانُ سماعَهُ ولا تُبدي تَحَسُّرا .
*لا تُنادي عليهِ وحدهُ يأتيكَ إن كُنتَ لهُ جَدُّ طالبا*
*تُولِيهِ للعنوانِ نَظرةً فتَأخُذُكَ المعاني لآخرِ سَطورِهاَ تِبيانا* .
- هُوَ حَرفي - مَنِ انبَرَتْ لهُ الأوصافُ دَوماً بِحِلِّهَا قَولا
فَذاكَ يُطري وتِلكَ تَنعتُ بِجميلِ الألفاظِ دلالةً وإخبَارَا .
*هُمْ يَشْكُونَ دوماً أيادٍ - لبناتِ أفكارِهم - تَسْرِقُ إليها نَسَبَا*
*وأنا أرتجيهم لِحرفي اقتباساً ونثراً فذاكَ سَعداً ليَ وإكراما* .
*ملك الاحساس*
الكاتب الاردني
حسام القاضي ..
*طالب دكتوراه🎓 قسم الإرشاد النفسي / جامعة مؤته*.